مقالات
من هما الشهيدان اللذان سقط في آن واحد خلال دقيقتان
بقلم /ميثاق عبده سعيد الصبيحي
من ظمن قافله شهدا الصبيحه الذين سقطو في ميدان الوغا وفي ساحة الحرب حين حين استبسلو في وجه الجيش العائلي الحيش المتدرب على جميع الاسلحه صمد ابطال الصبيحه دفاعا عن الدين والعرض والارض ثبتو قبائل الصبيحه على قمم الجبال الشما بسلاحهم الشخصي هكذا حمية الصبيحي وغيرته لم يهاب من صواريخ الكاتوشا وراجمات قذائف الهاون شمر الايادي في وجه العدو الغاشم ليلقونه دروسا وعبر تاريخيه دونها التاريخ ورسمتها الانامل وكتبها القلم على جبين الدهر
وولشهدا الصبيحه نتاول بمقتطف بسيط عن الدور البطولي الذي لايتسع للكاتب ان يذكر جميع ملفات الصمود والاستبسال القتالي لااسود الصبيحه الكاسره
وعن شهداء الصبيحه نتطرق بقلب يعصره الالم وبفواد يتمزق اليام ،عن حكايه بطلان شقيقان من ابنا الصبيحه اللذان سقط في معركة تحرير باب المندب الشقيقان من ابنا قبيلة الشمايه بمنطقه المجزاع بصبيحة مضاربة لحج حين تقدم العميد الركن احمد عبدالله تركي قائد لوا 17 لتحرير باب المندب من قبضه المليشيات الانقلابيه وحين اشتد العزم من جميع قبائل الصبيحه فلم يترك الشهيدان علي محمد ثابت عميس الشمي الصبيحي وشقيقه الشاب الذي يبلغ 22 عاما / عباس محمد ثابت عميس الشمي الصبيحي فعندما بدا القائد تركي الصبيحي بالهجوم صبيحة يوم اشتعلت فيه النيران واضرمت الحرب اوزارها اشتدت المعركه فتقدم المقاتلون من ابنا الصبيحه بمعيه قائدهم العميد تركي الصبيحي وحققو انتصارات وتقدم عسكري بخطط رسمها العميد القائد تركي فعندما كان الشهيدان في تقدم يريدون النصر ام الشهاده وفي مواجهات عنيفه مع المليشيات الغازيه سقط الشهيد الاول علي عميس الصبيحي ،ولم تمضى الا دقيقتان من وقت استشهاده شقيقه سقط الشهيد الاخر عباس عميس الصبيحي وبهذا الحال كان لااهلهم وذويهم استقبال جثتي الشهيدين علي وعباس حين خيم الحزن العميق على قبيله الشمايه واهتزت جبال منطقه المجزاع حين وارئ جثمان شهيدي العز والكرامه ليوارئ جثمانهما بمسقط الراس بمقبرة منطقه المجزاع لحظات مؤلمة ودقائق محزنه حكايات قتاليه ومشاهد بطوليه قدمها الشهيدان في معركه واحده في يوم التحق فيه العديد من الشهدا من ابنا الصبيحه
رغم فارق القوه التي كانت تتواجد في باب المندب والعمري لمليشيات الانقلاب ورغم الدعم الشحيح في العده والعتاد في ذاك اليوم الذي انتصر فيه ابنا الصبيحه وقائدهم العظيم ودحر الميشيات الغازيه من اراضي المندب والعمري بالساحل الغربي لمحافظة لحج
رحم الله شهدائنا وتقبلهم مع الانبينا والصديقين وشفا ربنا كل جريح بات يئن من الالام جروحه المؤلمه ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق