مقال ل : رامي الردفاني (سقطت الاقنعة المزيفة في زمن قطف ثمار النضال) - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 9 يوليو 2017

مقال ل : رامي الردفاني (سقطت الاقنعة المزيفة في زمن قطف ثمار النضال)

مقالات
بقلم/رامي محمدالردفاني.
فحين كان  الجنوبيون يستعدون  لاقامة مليونية  7/7
في ذكرى  اليوم  الاسود  لاحتلال الجنوب ..
اختلقت  شرعية  هادي  واتباعة من اللي يسموا انفسهم  جنوبيون وهم 
من زبانية  الاحتلال اليمني  وعملائة  كما  عودونا  على  خلق  الازمات  فعمدوا  الى  صنع الخلافات  بين  الجنوبيون  بعد  اقرار  اقامة  تلك الفعالية  في  ساحة  العروض  بخور مكسر  ...

واتمام  الدعوة  اليها  من  اللجنة  المنظمة ..
اتى  سماسرة  الازمات  ليشقوا  الصف الجنوبي  ضنأ  منهم 
بان  القيادة  الجنوبية  ممثلة  بالمجلس  الانتقالي  سوف  تحول  ذلك  الخلاف
  الى  مواجهة  دامية بين  الجنوبيون  اللي باعوا انفسم لحضان الشرعية ببخسا من المال والمصلحة الشخصية..

ولكن  المفاجئة  التي  لم  تخطر  على  بال  هاؤلا  التجار ان  
اعلان   المجلس  الانتقالي الجنوبي
  عن  نقل  اقامة  فعالية  الاحرار الى  شارع  مدرم  في  المعلا..
فكانت  الضربة  القاضية والقاسية واتباعها  من دعاة الاقاليم  ومشرعني  وحده  الاحتلال .

انها  الضربة  القاضية  التي  تلقوها  على  وجوههم  من خلال حضورهم في ساحة خور مكسر انهم لم يتجاوزوا عدد الاصابع انهم هم اللي سقطت اقنعتهم المزيفة بدعاهم الوطنية وهم بعيدين عنها.

ويعتبر هذا  القرار  الحكيم  من قيادتنا  الجنوبية  الباسلة  ممثلة برمز  النضال   وقائد  الثورة  ورئيس  المجلس  الانتقالي الجنوبي ..
المناضل  اللواء  عيدروس  الربيدي ..

الذين  استطاعوا  بقرارهم  هذا  اقتناص  الفرصة  لتعرية  الوجوه المزيفة التي تخدم  الشرعية  الفاشلة  التي  وقعت  في  فخ  مؤامرتها .

لقد  دل  ذلك  القرار  على  حنكة  القيادة الحكيمة واستلهام  البديهي    لاتخاذ  القرار  الصحيح  في  الوقت  المناسب..
عاش  القائد  عيدروس  وعاش  المجلس  الانتقالي  وقيادته  الرائعة التي هي دائما وابدا مع القضية الجنوبية وقريبه من شعبها ..

لقد  اظهرتم  للعالم  والاقليم  
عبر  ذلك  القرار العادل  بنقلكم المليونية الى المعلا.

ان  يكشف اين يقف  التجار والمتسلقين باسم القضية والشعب الجنوبي  .
واين  يقف الاحرار اللي هم اصحاب قضية ووطن .

وما كان  من هذا القرار العادل   ان  يخون  عدالته.
فقد  اظهر رصيد المتسلقين باسم القضية الجنوبية والمزيفين الفجار 
  وسود  وجوههم باذل والمهآنة و وكشف  اقنعتهم  
واظهر  ثقل ووزن  وحجم الاحرار  وبيض  وجوههم بالعزة والكرامة .

انها  عدالة  السماء  وكيدها  المتين  لمن  لم  يتعض 
  من  امثلة وعبر  الزمان..

هكذا  ينصر الله  الحق  ويؤيدة  اينما  كان وفي اي زمان..

فكل  مخلص  لوطنة  وشعبة  ودينة وقضيته  لن  يخذله الله  ولن  ينتصر  عليه شياطين  الانس  من اللي باعوا انفسهم لمصالحهم الشخصية ..

ونقول  لمن قرر  بهم  من مناضلي  الثورة  الجنوبية التحررية
خلف  تلك  الدعوات  الخاطئة  التي تركت  نقطه سوداء  في  جبين  كل  من شذ  في طريقها 
واللتحق مع الجاحدين  لتضحيات شهداء  الشعب الجنوبي   وصبره  الطويل  على  الظلم  والتنكيل  والعذاب والخيانة ..

ايها  الاحرار 
لقد  ضن  هاؤلأ الوجوه المزيفة  حينما اختلقوا   ذلك  الخلاف  حول  رفع صور  الشهداء  فقط ..
وتحريم  رفع  اي  صورة  لمناضل  او علم  للحلفاء  بانهم  على  الصواب   وانهم  بذلك  الامر  يستطيعون  احتواء  الشعب الجنوبي  الذي  ستعد  للحشد  الكبير..

فكان الرهان  تلك  الحجة في  ساحة خور مكسر برفع  صور  الشهدا  ولكن  الجماهير  وعية  فقد  كانت  تعلم  ان هدف هاؤلا   الاقاليم 
فرفع  صور  الشهداء ورفض  سواها  لايكفي  طالما  وهدفهم  معلن  على  الملا ..ومشروعهم  هو  اقلمة  الجنوب  مع  الشمال المحتل 
كان  الشعب  واعي  ومدرك  ان  تلك  الحجة 
ليس  الا  مجرد  شماعة  للمتاجرة بدمائهم  وارواحهم ورواح الشهداء الحرار
فهل ستضحكون  على شعب  الجنوب  بهذه  الحجج  الواهية والخزيعلات الكاذبة.

فمن استشهد   لم  يستشهد من اجل  الاقاليم 
اليس كذلك!!؟؟
فخاب  ضن  المتائمرين  ولو  كان  فيهم  رجلأ  رشيد  لقراء  ماسيؤل اليه  مثل  تلك  التصرفات  الهمجية والعبثية  التي  تدعوا  الى  التفرقة  وتمزيق  النسيج الاجتماعي من ابناء الشعب الجنوبي وتعطيل  عمل  الثورة ودفنا  هدف  الاحرار..
ولكان  قراره  الذهاب  الى  حيث  تذهب  ارادة  الشعب  الجنوبي الحرار التواق للحرية .. 

سيقول  قائل   انهم  كانوا  يرفعون  العلم  الجنوبي 
ونقول لهم  انهم  كانوا  يرفعون  علم   الاقليم لنها مبنية على اهدافهم انما رفعهم علم الجنوب انهوا عمل ديكوري من اجل ان يتعاطف معهم الشعب الجنوبي ولكن الشعب ادرك ووعي مخططاتهم  ..  

المجلس  الانتقالي  حقق  انتصارين  في  آنآ  واحد 
الانتصار  الاول  هو تعرية  الشرعية  وكل  الواقفين  معها من الوجوه المزيفة اللي يدعون الجنوب  ..

والثاني  اقامة  المليونية  وتجاوز  الفتنة  التي  كان  الاعداء  يراهنوا  عليها ان يكون اصدام جنوبي جنوبي ..

ومن  هنا  ندعوا  كل  من لايزال  في  قلبة  ذرة  من  الظمير الانساني  الحي  ان  يلتحق  بقطار  الحرية والحرار  
وان  يتخلى  عن  المكابرة   والعناد وتزيف وتسلق باسم القضية والشعب  وان  يصطف  مع  رفاق  النضال  حتى  تحقيق  الهدف المنشود  
وتثبيت  اقدامنا  على  الارض  والثروة  والهوية وكل شبر من ارجاء الوطن المنهوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق