مقال ل : ميثاق الصبيحي "ظاهرة المخالفه للبلاس الشرعي " - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأربعاء، 5 يوليو 2017

مقال ل : ميثاق الصبيحي "ظاهرة المخالفه للبلاس الشرعي "

  بقلم / ميثاق عبده سعيد الصبيحي
لعل مانشير اليه حول توسع وانتشار ظاهرة الباس المخالف والمعاكس لديننا الاسلامي ومتناقض مع طرق الشريعه الاسلاميه والاوامر الربانيه التي مرجعها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلئ الله عليه وسلم : ظاهرة قبيحة ورذيله نشاهدها في الاسواق وفي اماكن عامه وحتئ في المدارس واعظمها في الجامعات من تفشي للباس الحديث وله عدة مسميات  والتبرج بشكل فاشي وسط مجتمعاتنا 

هذه الظاهره سلبيه وتجرد من الاخلاق مجتمع تأثر بالانفتاح الغربي وترك امور وقوانين ديننا الحنيف الذي من طرقه حفظ وصيانه حرمات المسلمين وصيانة لااعراض الناس وحفاظ للمراه المسلمه ومااحوجنا اليوم حين يكون الاب ولي الامر متجردا من الاخلاق ورمى بالاعراف والعادات الذي سلكها الاجداد من اليمنين عجباحين نصف  الاب وهو يرى وشاهد ابنه  بلباس  ذاهب للمدرسه  ومااقبح بولي الامر حين يترك لابنه الصغير وهو يتعرى بلاس  شبيه بالغربي وظواهر اخرى مخله بالاداب وانحطاط اخلاقي وتجرد من الدين والطرق الشريعه

الاب هو المرتكز والمحور الذي يقيم اسرته لكونه هو المسؤول في بنا ونهوض بمن حوله فهو الذي قائد لربان سفينة الاسره فاذا كان الاب قائد ربان سفينة الاسره ماهرا في القياده فتنجو وتخرج الاسره بنجاه ومن هنا فاذا كان دور الاب سلبي ومخف في متابعته لااسرته وما يقوم به دور ايجابي يكون مجتمع راقي يسلك طرق ودروب الحق ويبتعد عن طرق الباطل الذي ستهوي بمجتمعنا الئ الهاويه فكيف تقوم الاسره اذا كان رب البيت يلزم الرقص ومن قول الشاعر : اذا كان رب البيت بالدفء راقصا ** فشيمة اهل البيت كلهم الرقص

فلا يستثنى من ذلك دور الأم في مجتمعنا والرقي به فهي الشريك الاكبر في نهوض الشعوب  وتغير حال الاسره في التعامل السليم مع ابنائها وتوجيههم وفق المعايير والمبادئ المشروعه اذا كانت تعرف  صالحه ولها دور ايجابي فلا يوجد في مجتمعاتنا الا من رحمه الله اليوم الام تسعد عندما تنظر لابنائها وهم يتباهون بقصات الشعر المخزي والمشتبه بالغربيون ودول الانفتاح الأم تشاهد ابنتها المتبرحه وهي ذاهبه للجامعه وبلباس لايرضي الله بل يجلب غضب الله  وهي تعرف انها ستتجة الئ الاختلاط بالشباب 

كل مايحصل اليوم في مجتمعاتنا عادات سيئه ومقصرون في تعاليم الدين حل بهم آافاة مدمره للاخلاق وخللت في الاداب ونهشت في التقاليد التي تجرد منها اوليا امور زمننا العجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق