مقال ل : ناجي الجحافي " الفرق بين ثوار الميدان.... وثوار الهدرة "

بقلم/ناجي الجحافي

هناك فرق شاااسع بين قادة الثورات وبين قادة الهدرة

في كل دول العالم يقود الثورة ذلك الشخص الذي خطط ونفذ وقاوم وحمل السلاح الئ جانب الثوار التابعين له في وجه الاستعمار وفي وجه طغاة الاحتلال المستعمرين لوطنه حتئ يستشهد او ينتصر ...بالاضافة الئ اولئك الابطال الذين يقدمون المال  في سبيل حرية اوطانهم وشعوبهم .

اما قادة الهدرة هم اولئك القابعون في غرف نومهم وشعارهم اذا نجحوا الثوار نحن معهم واذا فشلوا قد علاقاتنا بالمستعمرين كويسه ماخسرنا حاجة ومهتهم يراقبوا الوضع اذا بدات ملامح الانتصار طبلوا واذا تعرقلت تلك الانتصارت او تاخر الحسم بدأوا يقيموا ابطال الثورة ويحملوهم الفشل ويحاولوا استعادة كسب عواطف المستعمرين ويضعون عراقيل تجاه مسار الثورة ويصغونهم بصفات لا تليق بما قدموه تجاه وطنهم وفي سبيل تحريره من الاستعمار ...ويحاول ثوار الهدرة عبر وسائل الاعلام المتاحة ان يكونوا رأي وترويج شعبي ضد ابطال الثورة وخاصة اذا كان الشعب يعاني من مستوئ ثقافي متردي يسهل تحريك مشاعره حتئ يقنعوا الشعب بان احذية المستعمرين افضل من هامات وابطال ثورة التحرير .

لكن عند الشعوب الابية والمتحضرة والمثقفة لن تنطلي عليهم تلك الهدرات لانهم يدركوا تماما اين تكمن مصلحة وطنهم ومنهم المخلصون للوطن وماهي مسيرة نضالهم وماذا قدموا ويقدموا للوطن ومن هم اصحاب المواقف الثابتة .

ويعرفون ثوار الهدرة الذين يصنعون من انفسهم ابطالا وهم مسترخيين علئ فراش النوم ومع من يلتقون ومع من يجتمعون وماذا قدموا لوطنهم ومن يخدموا بمحاولاتهم لعرقلة الثورة والاجماع الوطني ومافائدتهم من التمزيق وكيف للشعب ان يثق فيهم وهم يبذلون كل جهدهم لتمزيق اللحمة الوطنية وعرقلة حلم الشعب في تحقيق الانتصارات وان تقمصوا بقميص الوطنية الزائف لان الوطني الشريف يخوض مع الخائضين الذي قدموا للوطن الروح والدم في جبهات القتال وليس في غرف النوم ووسائل الاعلام المتاحة .

ولكن ايضا هناك اعلام وطني يقف الئ جانب قادة الثورة وكل الثوار ليشدوا من ازرهم ويدافعوا عنهم في كل وسائل الاعلام المتاحة وهذا يعتبر جزء مكمل للمسيرة النضالية ترفع من معنوياتهم لا ان تكسر مجاديفهم

فالشعب الجنوبي احد تلك الشعوب المثقفة الذي يدرك كلما يدور وبمن سيتمسك .