مقالات
بقلم/ عبد القادر العيسائي
من يتابع مجريات الاحداث الاخيره في اليمن بـشكـل عام وبذات بعـد ازمة الخليج وخاصه الدول الاربع المقاطعه لقطر سيجد ان دولة قطر كانت فعلاً احد الادوات التـي تديرها دول كبرئ لافشال التحالف في اليمن واستنزاف المملكه العربيه السعوديـــــه كهدف اول لتلك الدول وتوريطها في هذه الحرب كهدف ثاني
ويتم هذا عن طريق جهاز اســتخباراتي تديره دول عـربيه واروبيه كبرئ وتم استخدام دولة قطر كاداة لتنفيذ هذا العمل والتي بدورهـــا استخدمة طـــــرفين اسـاسيين في هـــذه الحرب لتنفيذ المهام علئ الارض
حــــيث استخدمة تنظـــيـــم القاعده كلاعب رئيسي ضد المملكه لافشال اي انتصار تم تحقيقه وتم ذلك مـن خلال دعم تنظـــيم القاعده في المحافظات المحرره لتنفيذ عدة هجـــــمات ارهابيه ضد القوات الجنوبيه وتنفيذ عــــدة اقـــتيالات ضد الكوادر الجنوبيه وضد الاخوه الاشقاء الامارتيين مما اضهر للعالم ان كل تلك المحافظات التي تحقق فيها الانتصار ضـــــد الانقلابيين تم تسليمها للقاعده وهــــذا يتناسب مـــع شعار الانقلابيين الذين يتحدثون عن محاربتهم للقاعده
وبعد شكوك راودة العالم بصحة شعار الانقلابيين المتمثل بمحاربة القاعده سعة امريكاء لمحاولة ايجاد تسويه سياسيه يضهر فيها التحالف العربي في الـــيمن بمضهر الانهزامـي
ولاكن مشيئـة الله ان للمملكه حليف عربي اصيل اماراتي قــوي عازم علئ مواصـلة الــــهدف معها هـــــذا الحــليف كشف اللعــــبـــــه وتوجه مباشره لعقد اتفاق مع الدول المحاربه للارهاب بما فيها امريكاء وفعلاً حسب الاخبار المتداوله ان امريـكا وافقــــه علئ العمل مع التحالف لـلقضاء علئ الارهاب وفعــلاً دولة الامارات عملت علئ تجهيز جهاز امنـــــي مدرب وقوي ممثل بقوات امنيه وقوات الحزام الامني وبداء اول خطواته المتمثله بالقضاء علئ التنظيمات الارهابيه (ادوات قطر) من عدن ثم حضــرموت ثم شبوه ثم ابين وبعد عمل استمر اكثر من عامين في محاربة تنظيم القاعده اكتشف كل خيوط اللعبه والجهات التي تدير تلك اللـــعبه فــما كان من الاشقاء الامارتيين الا التوجه الئ الطرف الاخر الذي استخدمته قطر لافشال المملكه في حربــــها هذه
الـــــطرف الثاني كان يمثل حزب الاخوان في اليمن
وهناء نعود للبدايه عندما دخــل الحوثي الئ صنعا والجنوب كان حــــزب الاخوان احـــد تلك الاطراف الداعمه للحوثـــي ولاكن بطريقه غير مباشره ولان الحوثي يعتبر احد الادوات التي تستخدمها ايران للقضاء علئ المملكه وهذا يتناسب مــــع حزب الاخوان الذي يسعئ لاعادة الخلافه الاسلاميه فقد رائ الــــطرفين ان مصالحهم مشتركه وهدفهم مشــــترك هو القضاء علئ المملكه فذهبة قيادات اخوانيه الئ مران للتفاوض مع الحوثي ولاكــن عندما اعلن ملك الحزم عن عاصفه الحزم وتغير الوضع وجد حزب الاخوان فرصه كبرئ تتمثل في تــاييد عاصفه الحزم للقـــــضاء علـــــئ الطرفيـــــن مما يسهل لها فيما بعد حكم اليمن وتنفيذ سياستها المشتركه مع الدول الاخرئ للقضــاء علئ المملكه وهــــذا جعل معظـــــم ادوات قطر تتساقط بشكل سريع الئ حضن التحالف لان هذا يسهل لهـــــم استلام اي دعم قطري لكونها شريك مـــــع التحالف ولها ادواتها علئ الارض لتحريكها
وبعد ان تحــــققة انتصارات في المحافظات الجنوبيه وسقط باب المندب واصبح الجنوبيـــــين هــم من يسيطر علئ الارض هناء بداء الارتباك القطري الاخواني الارهابي
كما ذكرنا سابقاً تم تحريك عناصر القاعده
وبعدها بداء تحريك الدور السيــــاسي لحزب الاخوان فكان اولئ خطواته هو الضغط علئ تنصيب زعيــــمهم نائباً للرئيس لاتـــاحة لهــــم الفرصه للتعمق في مفـــــاصل الدوله وتاسيس جيش اخواني قطري تحت اسم جيش وطني وفعــــلاً تم ذلك بنجاح
بعدها اتجهة قطر بادواتها الاخوانيه بوضع خطه تهدف لاســــتنزاف المملكه مــــالياً وعسكرياً ولن يتم ذلك الا من خلال اعادة التحالف مع طرف ثالث وهو ايران والحوثي حيث يقوم حزب الاخوان بعدم اجتياح اي جـــبهـــــه الا بعد ان تقوم المملـكه بتــوفير كل مــــطالبـــهم وفعلاً تم ذلك وتم ارسال الاف السيارات والاســــلحه الثقيله والتوسطه والــــخفيفه مـــع كل مايلزم وهناء وضعتهم المـــملكه في موقف محرج فما كان منهم الا تنفيــذ الخطه القـــــطريه المتمـــثله بتسليم وبــيع كل الدعم للطرف الاخر اي الحوثي وهكذا تم استنزاف المملكه ولاكـــــن مثـــــل ماقلنا سابقاً مشيئةالله ان للمملكه حليف اماراتي عربي اصيل فبعد ان توصلت الامارات لكل خيوط اللعبه وقضة علئ الارهاب عملت علئ بناء وتاسيس الويه جنوبيه استطاعةان تصل الئ المخاء والبقع وستصل الئ الحديده قريباً
وهذا ماجعـــل ادوات قطر تنهار سياسياً وعسكرياً وانهيارها هذا كشف كل المخطـــطات الاخرئ في اليمن وكشف الخيانه القطريه لدول الــتحالف ومــــما لاشك فيه انه بعــد كشف خيانه قطر وطردها من التحــالف ومقاطعتها كشف للمملكه الدول الاخرئ التي كانت تمارس هذه اللــعبه ضدها في اليمن ودول اخــــرئ فكانت تركيا وبريطانيا والعدو الدود ايران وحزب الله ومازالة هناك دول اخرئ ستضهر نواياها تجاه المملكه
وهناء تاكد لنا ان الحرب الاعلاميه التي تستهدف الامارات في اليمن من قـــبل حزب الاخوان ادوات قــطر ماهـــي الا محاربة وافشال المملكه وتاكــــيداً علئ النهج الـــــمتبع من قبل الاخوان ضد سياسة المملكه منذو الـسابق
ولاكن بلاد الحرمين سـتضل مـــــحروسه بالله ثم برجال زايد الـذيـــن كان لهم الدور الاكبـــــروالابرز في فضح اعداء المــملكه
✍#عبدالقادر_العيـــسائي✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق