خاص - فادي حقان / فهمي باحمدان
خيب فريق نادي المكلا الآمال في مواجهته الاولى التي جمعته مع فريق نادي شباب ميفع بتعادله الايجابي بهدف لمثله عصر اليوم على ملعب كرة القدم بنادي التضامن منشاة الفقيد عبدلله مبارك سرور ذلك اخر جولة الاسبوع لبطولة الناشئين لكرة القدم "دور المجموعات" التي ينظمها فرع اتحاد اللعبة بالساحل وبالتعاون مع مكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت على طريق اختيار منتخب الساحل الكروي للمشاركة في الاولمبياد الوطني بعدن 2017 م .
ورغم الارتباك الذي ظهر به الفريقان من بداية الشوط الاول , الا أنه شهد تسجيل هدفي المباراة للفريقين ,اذ كان الاخضر السباق في الدقائق الاولى من كرة ثابتة نفذت من اقصى الجهة اليمني بواسطة اللاعب سالم جمال الشاؤش لتذهب للشباك مباشرة بشكل مفاجئ وغير متوقعة من جانب الميفعيين .
وظل الحال على هذا حتي جاء الفرج في أخر رمق الشوط لفريق نادي شباب ميفع بتسجيلهم هدف التعديل من كرة مماثلة لكنها كانت ركنية على الجهة اليسرى ويستقبلها اللاعب وهيب صالح بامطروح ويضعها بمرمي الاخضر وبه ينتهي الشوط.
الشوط الثاني وكما يقال له شوط المدربين فكان كذلك بالفعل من خلال الدفع بعناصر جديدة وتغير في الاداء , مع ظهور الارهاق والتعب على بعض عناصر المكلا تسبب ذلك في الشد العضلي, لكن الضيوف رتبوا ازراقهم ودخلوا في أجواء المباراة , فشكل ذلك الوصول للمرمي المكلاوي عدت مرات وخلق فرص محققه كان اخرها الانفرادية التي لو احتسبت لكسبت شباب ميفع ثلاث نقاط . لكن حكم اللقاء أعلن عن وجود لمسة يد على مهاجم فريق شباب ميفع ,مما ثار غضب الجماهير الميفعية على الغاء الهدف , وبعدها يطلق الحكم صافرة النهاية بحصد نقطة لكل مهنما في المجموعة الثانية التي تضم الى جانبهم المتصدر فريق نادي الصدارة بحجر بثلاث نقاط من فوز على شباب ميفع بالجولة الاولى , وتبقى له مباراة مع المكلا .
.. ادار اللقاء في الساحة باجتهاد أحمد العكبري وعلى الخطوط عبدالناصر بن عيسي ومجدي البيتي ورابعا محمد بن بريك واداريا انور سعدالله الرباكي المشرف الفني لاتحاد الكرة ومقيم للتحكيم احمد صالح بامهري مساعد سكرتير اللجنة وحضرها المدير العام لمكتب وزارة الشباب والرياضة بساحل حضرموت الكابتن حسن صالح مسجدي ورئيس اتحاد كرة القدم درويش عبدالله سويدوعدد من قيادات الاندية الرياضية واللجنة الفنية بالاتحاد.
لقطات من المباراة "
*مدربي الفريقين الكابتنين عمر صالح العماري وعلي سالمين باناريين شكلا نموذج رائع في الانضباط والالتزام وكذا الاحترام والاهتمام بتوجيهاتهم للاعبيهم وترك شئون التحكيم , وهذا دائما ما نبحث عنه في ملاعبنا وكما ان البطولة اعطت فرصة للمدربين الشباب الى ابراز قدراتهم وإمكانياتهم اضافة الى اكتشاف المواهب الكروية وتأسيس القاعدة الكروية السليمة للأندية كذالك مجال التحكيم .
.. يتطلب وضع ضوابط من اتحاد اللعبة لمرتادي مقصورة الملعب .
*تظل الجماهير الميفعية تقدم الوفاء لناديها وحاضرة في المشاهدة والمؤازرة رغم بعد المسافة وهذا ما عهدناه من الاندية الريفية , بينما غابت المؤازرة لأنديتنا المكلاوية من جماهيريها القريبة منها هي رسالة فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق