مقالات
بقلم / ميثاق عبده الصبيحي
المسؤلية ؛ هي عبارة عن قيام المسؤول بتحمل العمل الذي كلف عليه ووكل به ليكون أداة فعاله من خلاله الآتي.يقدم ...ويعطي ...يناقش. يجتمع ..يتطلع ..يحل قضايا.يعمل.وينجز .يحقق ..يلتمس هموم المواطنين لذلك هو العائل اليهم كأب لاأسرة في المنزل.
ولكي ندرك أن حجم المسؤلية بحجم سعة صدر المسؤله ومدى توسع افكاره وعقليتة في تثبيت الادا العملي ومدى كيفية الفرد او الشخصية بالعمل في إطار مايحمله على عاتقة مراعيا امور القبول بها امام الله على مجتمعه المتعدد بفئاته الاجتماعيه والانسانية .ليكون الراقي لمعطيات العمل الفعلي والحسي الملموس اثنا قيام المسؤل ببوادر العمل الجاد والمخلص.
فالمواطنين وسكان المناطق ينتظرون من هذا المكلف لهم لاأصلاحات ونهوض لاي عملية يجتهد بها المسؤل ليحقق له متطلبات مقومات حياته بحكم انه الاداه النافذه امام الحكومة او المسولين عليه برأس الحكم في السلطات العليا.
هناك عملية توازن ومفارقات للعديد من المسؤلين والممثلين لكل مجتمع وسكان المناطق بالمديريات ومن خلال عملية ربط التوازن بين شخصية الفرد الذي يفوق عن فرد آخر.بنوع من الفروق الفردية والانفرادومن ناحية الكفائة .فهناك اختلافات عديدة بين هذا المسؤل الذي يعمل .وفرق بين المسؤل الذي يقف حائرا امام تخطي العوائق والحواجز فيضل مكفوف الايدي في عدم القدره للتعامل مع تلك المعوقات نظرا بمدى قدرته العقليه .والفكر المقتصر في نفوذ عمله .
يستخلص من ذلك ان هناك قصور من الفرد او الشخصية لدى المسؤل في ادا عمله من خلال عملية التوازن بينة وبين شخصية مسؤل آخرفتتبلور المقارنة بين التقصير في شخصية المسؤل وحركة النشاط والاداء في شخصية المسؤل الناجح وبمنظور من الواقع المعاش . ... .. فزمام المسؤلية تعدالرغبة والنية للعمل لخدمة الناس عامة الناس .لكسب ثقته بهم وزرع الموده والتقدير لرفع مكانته في أوساط مجتمعه.ليدون التاريخ ليدخل من أوسع ابواب صفحات العظماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق