مقالات
بقلم/عبدالفتاح حيدرة
في التاريخ ستكتب مواقفكم باحرف من ذهب بموقفكم مع شعبنا الجنوبي الحبيب حتى تم طرد المحتلين المجوس القداما والجدد وشكرا فانتم مازلتم صمام أمان الوضع الراهن وعدم السماح للانجرار للفوضى في محافظات الجنوب ولايسعني هنا الخوض بما عملتم وقدمتم في كل النواحي ومجالات الحياة!
ومهما روج الاعداء بان لكم اهداف كمايصورها البعض !
فاقول بانه من الطبيعي جدا ان تكون لكم اهداف ولايوجد اي جنوبي عاقل ينكر ذلك وبالطبع هناك اهداف ضاهره وقدتكون هناك اهداف باطنة
هذا شأنكم فانتم تمثلون تحالف ودول عديدة!
نحن كاجنوبيين قيادات ورموز ومثقفين وثوار احرار..ماذا نريد وكيف يجب ان نعمل ؟
هل نحن ممن يختطف انصاف الفرص ليترجمها قولا وفعلا على ارض الواقع لما يخدم وطننا والاهداف التي ناضلنا ونناضل من جلها؟؟
هل نحن ممن يستفيد من اخطاء الماضي البعيد والقريب؟ ام اننا نعشق التكرار ونوقع في نفس الافكار!!؟
لماذا نحن شعب مدمن بالتطبيل؟
لماذا لانحب هونآ ونبغض هونآ اخر..؟
لماذا دايما نرتمي دون اي تحفظ ولاادنى حسابات لاسوأ الاحتمالات ؟
قد يقول البعض في الكلام مزايده
نعم الحقيقه دايما يراها الكثير مزايده
فقد اوقعتنا في وحدة ظلام المزايدات وفقر القيادات لادنى المعادلات السياسيه وادنى الحسابات الصبيانية
اشعر باحساس الا مسئول فان غلط الفرد ممكن لوحده هو من يدفع الثمن
اماغلط قيادة تمثل شعب فثمنه مصير شعب وقد تهرب تلك القياده الى ضفة اخرى من بلاد العالم وتلاقي من يحتضنها بحياة كريمة
ويبقاء الشعب من يواجه ويدفع ثمن اخطاء قياداته ويتجرع ويلاتها
والاغرب في حال شعبنا الجنوبي لم يتعلم ولم يستفد من الاخطاء ويبقا مصفق ويزداد تصفيقاً مع كل تضحية يقدمها ويحن الى العودة الى نفس الطريق التي اوصلته الى النفق الذي لم يخرج منه بعد؟
..
ينتابني شعور محبط حين اشاهد تصريحات هنا وهناك لقيادات جنوبية مقاومة وتحمل مشروع شعب تواق للحرية
تصريحاتهم سباق للولاء وسباق لمن يكسب ود الحلفاء
اراه بعيني سقوط وقد اكون مبالغ
ولكني ارى اكبر سقوط مدوي
بتناسي اسر الشهداء
وتسابق القيادات وللاسف الشديد على من يستطيع يمتلك المساحات الواسعة والفلل والمنتجعات الرائعة...
اشارة اوجعتني انا بنفسي فهل ستوجع اولائك التائهون خلفها!!
الشعب المطبل لن يصنع قيادات بل قواديين!
مع الاعتذار لمن يستحقه ومايزال على العهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق