بقلم/عبدالقوي الوحيري العمري
ماذا يحصل وماذا يجري لاعزائنا وكرمائنا المغتربين المرحلين من المملكة العائدين مكرهين إلى وطنهم رقم قساوة الاغتراب وتحمل المشاق والصبر على الفراق ولكنهم تحملوا كل ذلك مكرهين بحثا عن رزقهم الذي كتب الله لهم ولأجل الحصول على لقمة العيش الحلال بالرغم من انهم يقضون جل حياتهم بعيدا عن أسرهم واهلهم وخلانهم وفلذات اكبادهم الا إنهم يتعرضون لحملة ظالمة تكاد تعصف بهم وتوصل بعض منهم إلى الإفلاس بل إن بعضهم لم يستطيع أن يحصل على خروج نهائي بسبب ما يطلب منه من مبالغ ليختم له التأشيرة ومنهم من فقد ماله وخسر عمله بسبب اضطراب الأسواق وآخرين صاروا مديونين ودائنينن لم يستطيع تحصيل ديونهم ولهذا السبب لم يقدروا على تسديد ما عليهم ليعلم الجميع انهم يمرون بحالة بلغة عدم الاحتمال وصدمة غير مصدقينها أن يحصل لهم كل هذا من الشقيقة الكبرى أرض الحرمين الشريفين.ومهبط الوحي الإلهي لآخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم نبي الرحمة والمحبة والسلام والذي عندما جار عليه الزمان واشتد كربهم وقسة طبيعة التعاملات وضاقة بهم سبل الحياة واستشعروا بالخطر أمر اتباعه بالهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك عادل لا يظلم عنده احد واستقبلوا بالترحاب وحسن الإفادة واحاطهم بالعناية والرعاية والاهتمام ولم يبني على ما دسة عليهم قريش بل تأكد وصفى القول والمقال والعلم والخبر بنفسه ولم يفرض عليهم شيئ ولم يضايقوهم ولم يرحلهم الا عندما استتبة الأوضاع ببلادهم وطالبوا هم بالعودة فأين نحن من هولاءلك فهم قدوتنا ولنا فيهم أسوة حسنة ولله في خلقه شؤون ونعم المولى ونعم الوكيل وبه نستعين وعليه متوكلين
اللهم نفس كرب المكروبين وجلي هم المهمومين يارب العالمين يارحمن يارحيم اللهم آمين آمين آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق