مقال ل : محسن باجري ( أبناء الوادي ومطالبهم الشعبية .. إلى متى إلسكوت ) - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 9 يوليو 2018

مقال ل : محسن باجري ( أبناء الوادي ومطالبهم الشعبية .. إلى متى إلسكوت )

كثيرة ٌ هي الأفواه التي أطلقت وابل من العناء وصيحات التألم من ذلك الوجع التي أصاب أجسادها بعد طعنات رماح غادرة جعلتها تنزف الكثير من الدماء ، وادينا الجريح الذي عانا من ويلات القهر ومرارة التعذيب هاهو اليوم ينتفض رفضا ًلقساوة التعذيب ومضيَّا ً في طلب حياة آمنة تنعم بها النفس التي عانت ولم تهنأ بعيشة هنيئة في ظل ذلك الذي يسمى بأمن الوادي، 
أي َّ أمنا ً هذا ومع إشراقة شمس كل صباح وغروب تلك الشمس نفس ٌ تزهق وروح تصعد إلى بارئها دون أسباب تذكر وعدالة تحاسب كل من هو متسبب في جرائم قتل هؤلاء الأبرياء الذين لاذنب لهم ولا قوة غير أنهم أناس مارين في الشارع مرور الكرام حتى أتتهم رصاصة الغدر وألقتهم ضحايا على الأرض في عملية تسجل ضد مجهول ، أي ُّ مجهول ذلك الذي لم تستطيع حكومة الوادي كشف الغطاء عن وجه أو بالكاد أن نقول أنها لم ولن تستطيع كشف ذلك الغطاء ليضل متسترا بعملياته وإزاهقه للنفس البشرية التي لم تهنأ إلى يومنا بحياة آمنة ومستقرة والعيش دائما في خوف وقلق يهدد سكينة ذلك المواطن المسكين. 

إلى متى سيضل ذلك السكوت وكتم الأفواه من قبل سلطة الوادي وعدم كشف الغطاء عن ذلك المجهول الذي لادين له ولاذمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل ستقابل تلك الصرخات والإحتجاجات السلمية برد على المطلب الحضرمي الذي خرجوا إلى الشارع من أجله أم سنشاهد تصعيدات على أرض الواقع في حالة عدم الإستجابة لتلك المطالب أم أن الريح ستذهب في ماتشتهيه السفن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوادي أمانة في أعناقنا فلنعمل معا جميعا ًعلى حمايته من قوى الشر والظلام الذين أبو إلا أن يلطخوا أمننا وإستقرارنا بدماء الأبرياء فلنطالب جميعا بنخبة حضرمية تبسط نفوذها على كل الوادي أسوة بالساحل ..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق