الطريقة الصحيحة في استعمال العسل للتداوي

ان معظم الناس يتناولون عسل النحل بغرض التداوي بطريقة

خاطئة وبصورة غير منتظمه مما يجعلهم لا يجدون النتيجة المرجوة ويفقدون ثقتهم فى عسل النحل وقدرته على علاج الامراض. 

فالعسل مثله مثل اي دواء كيميائي او صناعي ان لم تتناوله بالطريقة الصحيحة وبالجرعة المناسبة وفى الوقت المناسب وبصورة منتظمة فلن تجد ما ترجوه فى شفاء مرضك فمثلا من الأخطاء أن :

*عددا كبيرا من الناس يتناولون العسل إما بكميات كبيرة في الجرعة الواحدة وهو ما يسبب لهم الدوران والغثيان والم في البطن , نتيجة ارتفاع الضغط الاسموزي على جدار المعدة نظرا لارتفاع تركيز العسل خاصة عند تناوله كما هو ،بدون تخفيف و على معدة فارغة وهذا يجعلهم لا يستمرون في استعماله.

*عدد كبير من الناس يتناولون العسل بغرض العلاج مع الطعام أو بعده أو قبله مباشرة مما يقلل من معدل الاستفادة ويؤخر من النتيجة المرجوة وهذا كما هو حادث مع الأدوية الصناعية.

* الانتشار الكبير للعسل المغشوش بالطرق المختلفة كالعسل الصناعي والترويج له في الفضائيات وإقبال الكثير من الناس على شرائه نتيجة الانخفاض الكبير في سعره وهذا ليس له نفس مقدرة العسل الطبيعي على الشفاء.

الطريقة المثالية للحصول على أكبر فائدة من العسل ؟

اولا: شراء عسل النحل من مصدر موثوق.

ثانيا: فاستعمال العسل بغرض التداوي فالطريقة الصحيحة فى تناوله هو أن نذيب كمية من العسل حوالى 30 جرام (ثلاث ملاعق كبيرة ) فى كوب من الماء الدافيء وتشرب فى الصباح قبل الافطار وفى المساء بعد العشاء بساعتين أو قبل النوم. 

ويمكن استخدام بعض المشروبات الدافئة مثل اليانسون أوالحلبة أو الكراوية أوالكمون أو النعناع وغيرها من الأعشاب بديلا عن الماء الدافيء. 

حيث أن تخفيف العسل بالماء أو المشروبات الدافئة يساعد الجسم على سرعة امتصاصة والحصول على أكبر فائدة من العسل وكذلك لا يسبب انقباض وتقلص المعدة وحدوث غثيان 

ثالثا: اذا ما استخدم فى علاج الجروح او التهابات القصبة الهوائية أو التهابات فى الفم نستخدمه كما هو بدون تخفيف وذلك بوضعه على الجرح مثل الذهان وبتدويره فى الفم باللسان ثم بلعه فى حالة التهابات الفم من الداخل .

رابعا: اذا استخدم العسل بغرض التغذية فيمكن تناوله بالخبز وفى عمل السندوتشات أو خلطه مع بعض الاطعمة بديلا عن السكر مثل الزبادي والارز باللبن وغيره من الاطعمة التى تحتاج الى السكر.