تمر حضرموت بمنعطفات خطيره ومرحلة حساسة ودقيقة
كثرت الاصوات التي تدعي حبها لحضرموت
وكثرت المكونات والانقسامات بين ابناء حضرموت
وكلن يدعي وصله بليلى
وكثرت الاحتفالات والعزائم في الوقت الذي كان الناس يتسابقوا فيه لاثبات انفسهم امام العالم لكي يضمنوا لهم مكانا ومكانة ومستقبلا
بينما كان ابناء حضرموت مشغولين بالاحتفالات والعزائم ويتسابقوا اليها
ولو سالت واحدا منهم اين موقع حضرموت مما يجري من مفاوضات وتسويات سياسية لن يستطيع ان يجيب بشي سو انه يدعي حبه لها وفي الاخير يهرول الى العزائم والاحتفالات التي لن تفيد حضرموت بشي
فهل يصحى هولاء ويعوا جيدا بأن الحقوق لا تنتزع بالعزائم والاحتفالات
وان الاوطان لن ياتي بها احد على طبق من ذهب
وان الاحلام لا تتحقق بالتقاط الصور وحضور الحفلات
بهكذا سلبيه سوف تكون حضرموت ضحية وتغرق بمستنقع اخر
فحضرموت بحاجة الى رجال داخلها وخارجها
لكي يقولوا للعالم ان حضرموت بأمنها وسلامها واستقرارها
ورجالها وثروتها وثقلها ومكانتها حاضره داخليا ودوليا
واي تجاهل او تهميشا لها سوف ينعكس سلبا على اي مفاوضات او تسويات سياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق