"حضرموت هوية أخفاها كثيرون وأحياها "موتمر حضرموت الجامع"

باسل بامعس :
أحيت الدائرة السياسية في مؤتمر حضرموت الجامع مساء اليوم  ندوة بعنوان حضرموت هوية ممتدة وثقافة منفتحة

وناقشت الندوة عدد من الموضوعات التي تعبر عن هوية حضرموت من أبرزها الموروث الثقافي والاجتماعي المتنوع الذي يشمل كلا من الأدب والفنون والممارسات السياسية والجغرافيا الحضرمية السابقة والحالية

وتناولت الندوة الأنفتاح الحضرمي على المحيط الإقليمي في بعض الثقافات الأخرى

وقدم الباحثون عدد من الأوراق البحثية والحقائق المرتبطة بثقافة وهوية حضرموت

وفي ذات السياق أفاد الباحث الأكاديمي "الدكتور أحمد باحارثه " أن هذه الندوة تأتي في إطار التفاعل مع القضايا المحورية التي تشهدها المنطقة بما فيها حضرموت التي ترنو إلى إيجاد رؤية مستقبلية محافظة على هوية حضرموت

وأكد "باحارثة" أن الهوية الحضرمية تعرضت لطمس وتغييب من قبل كثيرون على مدار عقدين من الزمن

ومن جانبه أشاد الباحث في شؤون الإعلام والاتصال "خالد مدرك" بدور مؤتمر الذي يأتي في سياق الحفاظ على الهوية الحضرمية مشددا على أهمية التفريق بين الثقافة والهوية لاسيما وأن هناك خلط كبير لدى أوساط المجتمع في هذا الجانب على حد وصفه

وتوصل مدرك من خلال بحثه  إلى أن الثقافة الحضرمية لاقت استحسان الجميع منوها إلى أن الأدباء والكتاب لم يتأثروا بثقافات أخرى بل كان لهم تأثير ملحوظ على مختلف المستويات والأصعدة

وأختتم "مدرك" حديثه بالقول إن الجميع يسعى لإيجاد صيغة توافقية لمستقبل حضرموت تضمن شرف وكرامة الجميع

الجدير بالذكر هنا أن موتمر حضرموت الجامع يسعى إلى تحقيق تناسق بين النسيج الاجتماعي والقيادات السياسية بالمحافظة