تراجع درجة الحرارة في الايام الاخيرة والملحوظ منذ نحو منتصف شهر سبتمبر الحالي والمتمثل في الشعور بانخفاض ملحوظ لدرجة الحرارة اثناء سويعات الفجر والصباح الباكر ولهذا السبب ذهب بعضهم الى اعتبار ذلك مؤشرا على دخول او اقتراب بداية فصل الشتاء ولاولئك الاصدقاء وللجميع اقول. .
* ان بدء تراجع الحرارة المرتفعة هذه الايام هو مؤشر على اقتراب حلول ما اتفق على تسميته علميا بيوم الإعتدال الخريفي وهو اليوم الذي ينتهي فيه فصل الصيف بساعات نهاره الاطول من لياليه ويبدأ دخول الفصل الذي يليه وهو فصل الخريف عندما يتحقق المعيار العلمي المحدد لذلك وهو تعادل ساعات النهار والليل وذلك اليوم يعتبر اخر يوم من فصل الصيف و اول يوم من فصل الخريف ثم تبدأ بعد ذلك ساعات الليل تطول قليلا تدريجيا عن ساعات النهار حتى يبلغ الفارق اوجه في يوم الانقلاب الشتوي نحو ٢١ ديسمبر من كل عام ويبدا بعده تقلص الفارق تدريجيا بين ساعات الليل الاطول والنهار الاقصر حتى تتعادلا في يوم الاعتدال الربيعي نحو ٢١ مارس من كل عام
والرسمة الانفوجرافيك المرفقة تبين مواعيد حلول كل فصل من فصول السنة الاربعة والتي قد تختلف قليلا في بعض الاعوام بنحو يوم واحدفقط
وفي ضوء الرسمة التوضيحية المرفقة والمعتمدة عالميا فاننا حاليا في نهاية فصل الصيف والذي سينتهي بدخول فصل الخريف يوم الاثنين القادم ٢٣ سبتمبر ٢٠١٩ ويستمر لفترة ٣ اشهر
واما فصل الشتاء فما زال يبعد عنا اكثر من ثلاثة اشهر وهو يدخل قبيل الاسبوع الاخير من كل عام في حدود ٢١ ديسمبر عندما يحدث ما اتفق على تسميته علميا بالانقلاب الشتوي
* اختتم فاقول ان الفصول السنوية نظام تقويم عالمي يختلف كلية عن تقويم نجوم المعالم الزراعية وان تشابهت بعض المسميات في التقويمين فلكل منها موعد مختلف عن الاخر، فالفصول السنوية ٤ وفترة كل منها ٣ أشهر واما نجوم الزراعة فهي ٢٨ وفترة كل منها نحو ١٣ يوم وهذا من باب التوضيح حسب علمي والله اعلم
الاثنين، 16 سبتمبر 2019
الصفحة الرئيسية
أخبار دولية
الرئيسية
مركزصدى حضرموت للطقس
الاثنين القادم ٢٣ سبتمبر يوم الإعتدال الخريفي وبداية فصل الخريف لعامنا هذا 2019
الاثنين القادم ٢٣ سبتمبر يوم الإعتدال الخريفي وبداية فصل الخريف لعامنا هذا 2019
القسم
# أخبار دولية
# الرئيسية
# مركزصدى حضرموت للطقس
شاركه
About صدى حضرموت
مركزصدى حضرموت للطقس
مدونة نتائج الامتحانات
أخبار دولية,
الرئيسية,
مركزصدى حضرموت للطقس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق