مقال : مسلم الجعيدي " الشبح الذي يهدد الحضارم"

لقد اصبح مخطط او مشروع تقسيم حضرموت شبحا يهدد النسيج الحضرمي الواحد المترابط بل اصبح كابوس جاثم على صدر كل حضرمي حر غيور على تراب وسيادة ارضه
هذا المخطط الخبيث او المشروع الصهيوني الشيوعي ليس وليد اليوم وانما منذ عهد الاشتراكية حاول الاشتراكيين تقسيم حضرموت الى محافظتين لكي يسهل السيطرة عليها الا ان قوة وتوحد النسيج الحضرمي تصدة لهذا المشروع الخبيث ففشل مشروعهم واتجهوا الى مشروع اقامة محافظة شبوة حاليا وضم عدة مناطق من حضرموت ومناطق تابعة لابين واعلنوها محافظة شبوة
ثم تجدد هذا المشروع الخبيث في عهد عفاش والاحمر عام 97 لكي يسهل عليهم السيطرة على ثروة ونفط حضرموت مع ظهور النفط بحضرموت
وضرب النسيج الحضرمي ببعضه البعض اراد عفاش ان يمارس هوايته مثلما نجح بضرب القبايل بعضها ببعض والقوى السياسيه الاخرى
لكن الصحوة الحضرمية لازالت حاضرة لدى الشعب الحضرمي ورفضوا هذا المشروع جملة وتفصيلة
فلجاء النظام السابق الى فصل وادي  حضرموت عن الساحل  اداريا  وماليا شبه مؤقت  وجعل لوادي حضرموت وكيلا مستقل وميزانية مستقلة بمباركة بعض القوى الحضرمية مما جعله قنبلة مؤقوته واقرب الى تحقيقه 
واليوم في عهد الرئيس هادي يتجدد هذا المشروع والمخطط الخبيث لتقسيم حضرموت
فهل لازالت الصحوة الحضرمية حية في نفوس الحضارمة للتصدي لهذا المخطط الخبيث ام راح يتم تمرير هذا المخطط دون اي ردة فعل او تصدي له من قبل ابناء حضرموت والقوى  السياسيه .