بقلم / صالح راجح النسري "الأرهاب" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 17 يناير 2020

بقلم / صالح راجح النسري "الأرهاب"

لعل الأرهاب صفة خبيثة هدفها قتل الأبرياء معصومي الدم دون سبب انساني بل بغرض اثارة الخوف والفزع بين السكان والتخلص من هولائي الناس عن طريق القتل او التفجير الأنتحاري بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة،  ولعل من يمارس هذا الأعمال الغير انسانية هم هولائك البشر عديمي الأنتماء إلى الأمة وعديمي الدين والأخلاق والأنسانية،  وانما هما طائفة يتبراء منها الأسلام  ويرفضها رفضآ قاطعآ فالأرهاب لم يظهر في عصرنا الحالي فقط بل انه يمارس من قبل بعض الدول والأحزاب المتطرفة وعلى وجة الدقه من وقت طويل فبعض الدول تلجاء إلى هذا الأسلوب وتمارسته عن طريق التخلص من معارضيها وخصومها وهذا يعد شكل من اشكال الأرهاب لانهم لا يحترمون الراي والراي الأخر بل يلجاون إلى التخلص منهم عن طريق القتل،  وهذا عادتآ ما يحصل لدى الدول ذات الأنظمة العائلية او الدكتاتورية والبلدان المتخلفة ومنها البلدان العربية وذلك نتيجة للانظمة التي تنتهجها فحكام العرب عندما يصعد الفرد إلى السلطة فإنه يحكم البلد مدة حياته ويخلف من بعده ابنه،  وكذلك الأحزاب السياسية التي تنشأ في المنطقة العربية وبالأخص الأحزاب الدينية المتطرفة كااحزاب الأخوان المسلمين التي تعمل على انشاء التيارات الجهادية كاتنظيم القاعدة وداعش وغيرها التي تنتهج اسلوب الأهارب وممارسة القتل بين اوساط الشعوب دون ضمير حي يردعهم او وازع ديني يدفعهم إلى عدم ممارسة مثل تلك الأعمال الشيطانية وهذا ما يمارس في الدول العربية في اليمن وسوريا والعراق وليبيا ومصر وهناك العديد من الدول العربية والأسلامية تقوم بتبني هذه الظاهرة ودعمها  مالياء الاثارة الفوضى والفتنة داخل البلدان العربية وتشجيع الأقتتال فيما بينهم وهذا ماهو حاصل ونلاحظة في هذا الأيام.
كما أن الفتاوى التي تصدر من قيادات حزب الأخوان ضد ابناء الجنوب اثناء حرب 1994م الذي شنها عفاش على الجنوب وادت إلى احتلاله لا شك ان هذه الفتاوى هي شكل من اشكال الأرهاب الذي مارسه عفاش واعوانه فالأرهاب أفه خطرة جدآ على المجتمع وعلى الشعوب بوجه عام يجب على الدول استئصاله ومحاربتها بكل الوسائل والسبل والأمكانيات المتاحه لدى تلك الدول والشعوب للتخلص منها والقضاء عليها كونها تضر بالسكينة العامة للشعوب مهما كانت وبالتالي تزرع الخوف والفزع لدى السكان فالقران قد حرم قتل النفس البريئه قال تعالى((فمن قتل نفسآ متعمدآ فجزائه جهنم)) فالأرهاب يعد عمل دخيل على شعبنا يجب اجتثاثه من اصله ويجب محاربته من  انتهجه واعتبره عمل مشروع في نهجه انما هدفه تخريب البلد وتمزيقها وعلينا أن نقف يدآ واحده ضد الأرهاب وان نحاربهم في عقر دارهم فاايران وتركيا وقطر هي من تدعم الأرهاب في اليمن والجنوب وتوفرلهم الأموال والسلاح للسيطرة على الجنوب العربي ولكن لا يمكن لهم أن ينالوا شي من ذلك فالأبطال لهم بالمرصاد.

وبالله التوفيق
القاضي : صالح النسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق