القائد عبده ناصر الأزرقي الذي دائما عنوانه العزيمه والإصرار والطموح .. اليوم يحضى بثقة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتسليمه قيادة اللواء 12 صاعقه جنوبيه خلفا للفقيد القائد ابو عامر رحمة ربي تغشاه فالقائد عبده ناصر خير خلف لخير سلف ونال قرار موفق من الرئيس القائد بعد ان اثبت جدارته بالميدان منذ انطلاق الثوره الجنوبيه والحراك السلمي الجنوبي ليثبت جدارته في الخطوط الاماميه للتصدي للمليشيات الحوعفاشيه التي ارادت غزوا الجنوب بالعام 2015 فقد كان القائد عبده ناصر الأزرقي أحد الابطال الذين صنعوا الانتصار وشكلوا من اجسادهم حاجز الصد والتصدي والصمود انطلاقا من موقع العرشي قلعة الصمود بجبهات الضالع وصولا الى المسيمير والعند والعاصمه عدن وهو في مقدمة الصفوف الأولى .
ولم يبخل يوما لتقديم الغالي والنفيس لأجل المستقبل القريب فحين حاولت المليشيات الحوثيه هجومها الثاني لغزوا الجنوب في العام 2019 كان أول من لبوا النداء وحملوا بندقيتهم التي من فوهاتها تصنع الانتصار ..
وحين حاولت مليشيات الإخوان المتمثله بحكومة الشرعيه اجتياح العاصمه عدن كان القائد عبده ناصر أول الثائرين الذين تصدوا لها وحينها تم تشكيل اللواء 12 صاعقه فتم تعين القائد عبده الأزرقي قائدا لكتيبة الصقور التابعه للواء12 صاعقه جنوبيه ومن حينها لم يبخل يوما فقد ظل مرابطا هو وأفراده بخطوط النار والنسق الأمامي بجبهة الشيخ سالم بأبين مدافعا عن العاصمه عدن ثغر الجنوب الباسم ومتصديا للمليشيات الإخوانيه والجماعات الإرهابيه فكان همه الوطن لا غير ..
"ولمن لا يعرف القائد عبده ناصر، فهو أحد فرسان الوغى وعنوان العزيمة والإصرار، شاب عصامي أرضعته أمه "الأزارق" حليب البسالة والإيثار وعلمته الأرض الازرقية معان الإقدام والتضحية في خطوط النار، ونهل من تاريخ مسقط رأسه صفات القيادة بكل اقتدار، واستلهم من قوافل الشهداء التي تجود بها الأزارق بإستمرار، كيف لأجل الوطن يجود الصناديد الأحرار، وكيف يرسم الأبطال الثوار بدمائهم الزكية معالم الانتصار..!
تهانينا للوطن بقيادته الفتية الشابة..!
جمال المحرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق