#لقاء_الإسبوع | مع الشاعر الشعبي / حسن مصبح الجمحي - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 25 يونيو 2020

#لقاء_الإسبوع | مع الشاعر الشعبي / حسن مصبح الجمحي

إعداد وتقديم: همام عبدالرحمن باعباد : 
ضيفنا في هذا اللقاء هو شاعر شعبي معروف على الساحة المشقاصية نتعرف من خلاله على رحلته مع ديوان العرب، وهنا نرحب بالشاعر/ حسن مصبح الجمحي، فأهلا وسهلا به.

حاوره / همام عبدالرحمن باعباد : 

نص الحوار : 
- بداية نرحب بك ضيفا في البرنامج.
- أولا أشكركم على هذه الإلتفاتة وهذا من طيبكم فمثلي مجرد شخص عادي وأتمنى لبرنامجكم النجاح والإزدهار .

س1: نريد منك تعريف المتابعين عن نفسك؟
ج1: الإسم: حسن مصبح الجمحي، من مواليد منطقة الرحبة عام 1970م، المؤهل الدراسي: إبتدائي، المهنة: موظف، الحالة الإجتماعية: 
متزوج ولي تسعة أولاد، أربعة بنين وخمس بنات.

س2: متى بدأت قول الشعر؟
ج2: لا أذكر بالتحديد، تقريبا نهاية ثمانينيات القرن الماضي .

س3: ماهي الظروف التي أحاطت ببدايتك مع الشعر؟
ج3: جميع الأشياء التي ترافق سن الشباب من نشاط وطموح وما يرسم خيوط المسقبل من آمال وأماني، ضف على ذلك الشيء الأهم وهو حبي للشعر الذي كان طاغيا على كل الجوانب.

س4:  من الذي ساعدك وأعطاك النصائح في بداية مشوارك الشعري؟
ج4: هم كثيرون، ولكن الأبرز فيهم الشاعر/ سعيد سالم بلكديش كان الأقرب إلي من حيث البساطة في ظروفه وتعامله وشعره وتواضعه، ولذلك أنا أحترمه وأقدره وأعتبره معلمي وإستاذي .

س5: بخصوص الهاجس والحليلة. هل تعتقد إن للجن تدخل فيما يتعلق بهما؟
ج5: قد يكون بالنسبة للشعراء الكبار أما أنا فأعد نفسي هاويا للشعر وأتعب كثيرا في كتابة الشعر ولكني لا أؤمن أن للجن تدخل في ذلك والدليل زهير بن أبي سلمى وهو على ماهو عليه من المكانة في الشعر يعمل على القصيدة عام كامل حتى سميت قصائده بالحوليات.

س6 : ما هو اللون الشعري الذي تحبه؟
ج6 :  أقربهم إلى نفسي وأحس بوجودي فيه الحفة أو الدان الساحلي والزوامل.

س7: هل لديك قصائد على الشعر الفصيح؟
ج7:  محاولات بسيطة فرضت علي ولا أعدها تستحق الإسم.

س8 : هل لديك هواية في أنواع أدبية أخرى؟
ج8 : أحب الرواية والقصص والرسم ولكني لا أجيد شي منها لكني أحس إنها  موجودة في مخيلتي، وبسبب نقص التعليم والثقافة حواجز بيني وبينها.

س9 : هل قمت بتجميع شعرك ليتسنى طباعته في ديوان؟
ج9 : لم يصل شعري إلى هذه المرتبة.

س10: كيف توظف الرمز في قصائدك؟
ج10: الوضوح في الشعر والسردية المطلقة تقلل من جمال الشعر والرمزية فيما يفرضها من تقية بالذات في الشعر السياسي والنقدي، وفيما يفرضها العفة والترفع من السقوط في المحظورات، والإكثار من الرمزية كذلك لا يخدم القصيدة، وللمجتمع قيود تستدعي بعضا من الرموز .

س11: من هم الشعراء الذين تأثرت بهم وصاروا مثلك في قول الشعر؟
ج11: كل الشعراء الذين كانوا في الساحة والبارزين  وعلى رأسهم الشاعر/ حسين المحضار وجميعم أكن لهم الإحترام والإعجاب.

س12: كيف ترى واقع الشعر ومستقبله في مناطقنا؟
ج12: الشعر وجميع الفنون الإخرى مرتبطة بالناس ومستوى معيشتهم والواقع أو العكس ومستقبلها من مستقبلهم، والمتامل يجد ذلك متجليا في أوزان القصائد والوزن المرتبط بالرفاة والرخاء والفسحة في العيش المجتمعي هو مفقود مفقود الآن على الأقل. 

س13 : الشاعر إبن بيئته. ما مدى إنعكاس هذا القول على شعرك؟ 
ج13: إنعكاس كلي.

س14: هل كتب عليك الإغتراب وفراق الأهل والأصدقاء؟
ج14: نعم مرة واحدة إغتربت في السعودية قرابة أربع سنوات وحاولت بعدها مرات كثيرة فشلت جميعها والحمد لله على كل حال، وبفضله في هذة السفرة تمكنت من بناء بيت صغير في منطقة الرحبة يكن رؤوس الأسرة من المطر .

س15: هل كان للشعر حضور في هذه الرحلة؟
ج15:  هو حاضر في كل تفاصيل حياتي، ولكن من سوء حظي إن كل ما كتبته تلك الفترة ضاع ولم يصل مع بقيت الأغراض وكنت قد جمعته في كاسيت والكاسيت فقد.

س16: بما إنك قد جربت الغربة. ماذا يعني لك الوطن؟
ج16: الوطن هو الوجود من عدمه والعزة والكرامة والتضحية التي يستغلها الساسة في تحقيق مآربهم.

س17: هل هناك أحداث عاصرتها وأرختها شعرا؟
ج17: كثيرة هي الأحداث التي كنا نتناولها في جلسات الدان وأنا لا أحفظ أشعاري وأكثر ميولي في طروق الشعر إلى الغزل.

س18: ماذا تعني لك هذه المسميات: الجبل، الرحبة، مهينم.
ج18: ضف إليهن قصيعر، لكلٕ مكانة خاصة في قلبي، أعد حياتي مثل العام وفصوله الأربع  المناطق.
وفي أي فصل كانت ترافقني الثلاثة الفصول الأخرى.

س19: قصيدة بلكديش الأخيرة أشعلت نار القوافي - مجازا- وأعادت للأذهان مساجلة الكورنيش. كيف تقيم هذه المجاراة؟
ج19: هذه القصيدة أعدها تحصيل حاصل والأهم منها هو مكانة بلكديش في الخواطر وتعاطف الجميع معه وإحساسهم بتفاصيل معاناته، هذا الشيء الجميل في مجتمعنا، ولولاه لما عبرنا من كل هذه الازمات بهذه الأريحية.

س20: هل هناك شعراء شباب بدأوا بالظهور في الساحة؟
ج20: بكل تاكيد وبلادنا ولادة وأزيدك إن الموهبة الشعرية يرافقها الخجل والرهبة عند أكثر المبتدئين، وقد لفت إنتباهي ولد أعتقد من حارتكم إن لم أكن  مخطئا هو سعيد محمد باعباد تفرست في كلماته إن وراءها مشروع شعري أتمنى  التوفيق وأخوكم عبدالله كلامه كبير ومركز.

س21: بماذا تنصح الشعراء الواعدين؟
ج21: بالتريث والتنقيح والإستفادة ممن يراهم يفهمون الشعر يعرض عليهم أشعاره قبل العامة وأن لا يفترض الواحد منهم الإنطلاقة ولكن يجعل الإنطلاقه تفرض نفسها، وأن يشكل جمهوره لا أن يترك الجمهور يشكله، وأن يفتح صدره للنقد ويأخذ بالنقد البناء والموضوعي الهادف.

س22: ما هو المطلوب من الشاعر ليقول شعرا مميزا؟
ج22:  الشعر المميز هو ما يكتبك وليس ما تكتبه أنت، والمرتبط بالمجتمع المصور لآماله وتطلعاته وأفراحه وهمومه وأحزانه. 

س23: كيف تقيم تعامل الجهات المختصة مع شعراء مديرية الريدة وقصيعر؟
ج23: مديريتنا مهملة في جميع الجوانب وكل السلطات التي تعاقبت فيها عندها قصور في فهم أغلب الإحتجاجات ولا أعتقد إن المديريات الأخرى في حال أفضل .

س24: كيف ترى تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الشعر الشعبي؟
ج24: أفادت في جوانب وأضرت في جوانب أخرى، ولكن ضررها أكثر من نفعها.
 
س25: فيم أفادت وفيم أضرت؟
ج25:  أفادت في الإنتشار والتواصل السريع، وأضرت من ركن عليها في إهمال البحث والتنقيب والاطلاع إلا اصحاب الهمم الكبيرة، وجميع دور النشر تعاني من هذه الوسائل التي لم تترك لها حيزا في وقت القارئ .

س26: مساحة حرة في ختام اللقاء تقول فيها ما تشاء تفضل؟
ج26: ختاما أشكركم على هذه الإلتفاتة نحو من لا يلتفت إليه، وأشد على أياديكم في تفعيل المنتديات الشبابية: ( أدبية، اجتماعية، خدماتية)، فهي الأساس الذي يقوي دعامات أي مجتمع والشباب هم ثروة المجتمع وإكسير نهضته وتقدمه، وأدعو الله أن يصلح البلاد والعباد ويجعلنا دعاة خير لا دعاة شر وفتنة .
تحياتي ومحبتي لجمهوري العزيز، والحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق