كتب/ أ.نجيب الهادي "إنما المؤمنون إخوه" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 23 يوليو 2020

كتب/ أ.نجيب الهادي "إنما المؤمنون إخوه"




لابد من إجتماع القلوب والعواطف على اُسس نفسيه صحيحه وتكوين تصورات إجتماعيه جيده نبني أُسس الروابط على الإيمان بالله والإيمان بحقائق سليمه،،  وتوحيد القلوب وتوحيد نضرة الإنسان الى أخيه الانسان وإلى القيم الإنسانيه النبيله فنحرص دائماً على وحدة الصف وعلى العمل الدائم قلباً واحداً وإراده واحده.،....(( إنما المؤمنون إخوه،،)) إخوةً في الإسلام ارضاً وإنسان.فيجب إذابة جميع الفوارق ونمحي جميع الفوارق وكل إعتبارات الكبر والغرور والعنجهيه المفرقه والمشتته ونتنازل الجميع من تلقى انفسنا عن كل الحزازات والضغائن وأسباب الفرقه والشتات ومد جسور المحبه والتعاون فيما بيننا. تعاون قائماً على العدل وفعل الخير عملاً بقوله تعالى،وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان..وبقدر ما تحققه الاخوه والترابط والتآخي والتعاون من وحده وقوه وخير فإن الفرقه والخلاف يحقق قدر كبير من الفشل والضعف والضرر وتهتك اواصر المجتمع وإنهيار النسيج الإجتماعي وضياع السلم والسلام وإحلال الخوف محل الأمن والقوه.كما يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه،((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.)) صدق الله العظيم..........فيجب إصلاح النفس إيماناً وعملاً وتربيه وسلوك وبناء وإخوه وصحبه وصبراً ومعرفه للواقع وما نحن فيه في هذه المرحله من مراحل حياتنا..فيجب تحقيق إصلاح النفس في كل الإمور وهذا هو مفتاح الخير عملاً بقوله تعالى ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.)) ...فإذا حاربنا فساد أنفسنا اولاً وألزمنا انفسنا بأدى الواجب بشكل صحيح يناسب صعوبة هذه المرحله وثقل اعباءها نستطيع بعد ذالك أن نؤثر في غيرنا........أليس انفسنا بحاجه الى التقويم المستمر والتصحيح المتواصل أحق من ضخ النقد وإنتقاد الاخر وترصد اخطاء الاخرين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق