بقلم القاضي / صالح النسري "رسالة إلى شحاتين العصر الراهن" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 31 أغسطس 2020

بقلم القاضي / صالح النسري "رسالة إلى شحاتين العصر الراهن"

 لاشك ان الشحاتة عمل غير محبب ومرفوضة رفضآ قاطعآ في المجتمعات المتطورة اقتصاديآ ولكن في بلدنا اصبحت عمل مشروع يمارسة غالبية الناس رجالآ ونساء وهذا الاعمال والافعال هي من منجزات الوحدة المباركة فالوحدة جاءت لتسرق حقوق الناس وتعلمهم الشحاتة ، فعودو ايها البشر الى رشدكم واعملوا بالتي هي احسن فالدين الحنيف يحثنا على التراحم والمحبة واحترام الأخرين واعطاء للجار حقوقة المشروعة التي يجب إن نسير عليها وكل غالبية الناس يجعلون من انفسهم عمالقة الزمن الحاضر فيسعرون انفسهم بقيمة باهضة فيما ينظرون الى البعض وكأن لا لهم وجود في هذا الأرض ولا قيمة لهم وهذا السلوك التي يمارسونها تظهر الطابع العنصري الشديد المتخلف والقبلي المتخلف والعبوديه المتخلفه واصبحت لديهم سلطة واسعة لتحجيم الأخرين واحتقارهم كا انهم قد خرجوا عن طاعة اللة ورسولة.
ولكن نقول لهولائي الذي يطالبون بعمل المنكر كالقتل والزناء والأغتصاب من اين جاءوا بهذا المبادى التي يحملونها !
هل نص عليها كتاب الله والسنة المحمدية إم الدستور والقوانين النافذة في بلدنا .
ان هذه الأعمال والممارسات القذرة تعد شكل من اشكال الطغيان والطغيان هو الخروج عن الأنظمة والقوانين وعدم احترامها وممارسة الأعمال الشنيعة والمخالفة للقوانين لقد سقط البلغ وسقط العميل المرتزق وسقطت انظمة الدعاراة والاغتصاب والذين يصرون على التمسك بهذه الاعراف غير المقبولة سوف يلعنهم التاريخ الى ابد الأبدين وسوف يرتمون في المزبلة لانهم تجردوا من الاخلاق ولم يحترموا العادات والتقاليد وقد ركبوا رؤسهم واشتقلو بالفجور سواء كان الموجة لهذه العملية وهذه السلوك او الشخص الذي ياتمر بهذه الأوامر لذلك فالزمن لا يرحم ولا بد ان ياتي يومآ من الآيام يدين سلوككم وتصرفاتكم الوقحة فمن اعطاكم الحق ان تسلبوا نسبي وان تسلبوا حقوقي فهل لديكم دستور يمنحكم هذه الصلاحية ام من  وجدان الماضي البغيض الذي كان يتكاء على سلاح العنصرية والقبلية فكان يستخدمها وقت ما يريد وكان يدعي بالديمقراطية وقت ما يريد فهولائي القوم لا يختلفون عن الدواعش التي ترهب الناس وتمارس ضدهم الاعمال الشيطانية وتمارس الارهاب وتجبرهم على أرتكاب المحرمات فهذه انظمة فاسدة لابد من احراقها ومقاتلتها 
وهولأئي الذي يتمسكون بهذه السلوك والاخلاق هم فاسدون فلا بد من محاربتهم وقتلهم حتى يعودوا الى رشدهم فالبعض يشاهدة يدخل المسجد والمسجد بيت الله مخصص للعبادة ويخرج يراهن ويمارس الاكراه ويسلب الاخرين حقوقهم .
فهل نحن نعيش في زمن دولة ؟
طبعنا لا .
لقد انتهت الدولة وانتهاء النظام والقانون وصارة البلد على كف عفريت مسموح لك تعمل ما تريد ويطلبون مني ان اعيدهم الى اليوم الذي يريدونة .
والله الموفق 
القاضي/ صالح النسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق