و اقعنا الحالي هو واقع مر لأن طبيعة الحياة فيه صعبة جداً ومعقدة ولأ نعلم من اين ياتي لك القدر فهذ العصر يمكن ان نسمية بأنه العصر المجهول الذي يحمل معة المفاجئات الصعبة الذي لا يحلم بها ألانسان .
فمثلاً عشرات الآلف من المسرحين من اعمالهم يطالبون بمنحهم رواتبهم ولكنهم لا يحصلون عليها نتيجة للاوضاع السيئه التي وصلة اليها الدولة.
وكثيراً من الناس الموجودين في المقابر والذي قد قضى نحبة يطالبون بترقيات وزيادة في الرواتب وهذه من عجائب الزمن بان ميت يطالب بترقية ورفع درجتة الوظيفية .
فمن المسؤل على هذا الوضع الراهن الذي توصلنا اليه ! هل هو انا المسئول عن الوضع ام غيري ؟
الله أعلم إن وضع البلاد وضع مزري ومعقد وهو يحتاج الى حلحلة وتنظيف من الشوائب الدخيله على مجتمعنا وعل اعرافنا وديننا ولا بد من ثورة عارمه تطرد الظلم والظالمين .
فانا قاضي مثلاً اداوم في عملي كل يوم وأقوم بدوري على الوجة الاكمل ، ولكننا نجد امامنا مصاعب جمه فنجد من يحاول إن يعطل عملنا ونجد من ينكر دورنا في هذا المجال ونجد من لا يعترف بما نقوم به وهذا من عجائب الزمن فالأمي يرير ان يكون متعلم والجاهل يريد ان يكون مثقف والجني يريد ان يكون إنسي وهذه من عجائب العصر فالقاضي عندهم بتول والبتول عندهم شيخ فمن يستطيع ان يحل هذه الألغاز ويعيد الوضع الى نصابة ان الوضع يحتاج إلى عصأ سحرية وألى قائد عبقري يستطيع إن يقضي على الظواهر الدخيله في مجتمعنا واعادة الوضع إلى نصابة .
القاضي / صالح النسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق