عدن - خاص - سماح إمداد:
أقيم صباح اليوم في قاعة المعلا بلازا بالعاصمة عدن " تدريب خاص بتأهيل أعضاء المبادرات المجتمعية في مجال ( المساءلة المجتمعية والمناصرة ) بمشاركة عدد من عقال حارات، تربويين ، إعلاميين ، أكاديميين، شخصيات اجتماعية ، أئمة مساجد، ونساء قياديات وشباب وشابات نشطاء ، وتستمر خلال الفترة 19-22 - أكتوبر 2020م.
يأتي ذلك بتنفيذ مؤسسة وجود للأمن الإنساني بالتعاون مع منظمة سيفرولد ، ضمن مشروع تعزيز دور النساء والشباب في بناء مجتمعات متماسكة .
في افتتاح التدريب ألقت أ/ مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني كلمة ترحيبية لجميع الحاضرات والحاضرين .. موضحة بان يكمن أهمية التدريب في اكتساب معرفة المشاركين أهمية الأدوات المعرفية في المساءلة المجتمعية مما يمثل انعكاسا ايجابيا بشكل عملي في تطبيق المبادرات على ارض الواقع .. موضحة مسبقا بان تم تنظيم جلسات حوارية في كل مديرية وعلى أساسها تم اختيار عدد من المشاركين بصدد تأهيلهم لإطار بناء القدرات حول المواضيع التي سيتم تنفيذها في المبادرات المجتمعية وبشكل تشاركي بين المديريات ..متمنية من المشاركات والمشاركين الاستفادة من التدريب والخروج بأكبر حصيلة معرفية .
ومن جانبه تحدث أ / أيوب أبو بكر ، مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل م/ عدن " بان الشباب والشابات ممن اثبتوا قضية التماسك المجتمعي .. مؤكدا بان مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على استعداد تام في تذليل الصعاب التي تواجه الشباب والشابات ومنظمات المجتمع المدني في عملها بقضايا التنمية الاجتماعية.. مشيدا بجهود مؤسسة وجود في مساهمة التماسك المجتمعي لخلق مجتمع وحصوله على المشاريع الخدمية للمجتمع .
وتعرف المشاركات والمشاركون في اليوم الأول من ميسر استشاري التدريب / طه ياسين عن مواضيع ومفاهيم حول الحوكمة الاندماجية التي يكون فيها لدى جميع الأشخاص -بما في ذلك الشباب، والنساء والفئات المهمشة الأخرى - الحق في المشاركة بصورة مجدية (ذات مغزى) في عمليات الحكم واتخاذ القرار والتأثير في الشئون التي تؤثر عليهم. (تعريف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحو الحوكمة الشمولية). وأهميتها بالإضافة إلى متطلبات الوصول إلى الحوكمة الاندماجية.
كما تطرق المدرب إلى مواضيع حول المساءلة المجتمعية والمناصرة وماهي المهارات للتخطيط لحملات المناصرة .
كما تم تقسيم المجموعات لتقييم مدى توقعاتهم حول الصعوبات والتحديات التي تواجههم في المساءلة المجتمعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق