إسرائيل والبحرين ومرحلة التطبيع الفعلي - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 19 أكتوبر 2020

إسرائيل والبحرين ومرحلة التطبيع الفعلي

دشنت إسرائيل والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية رسميا.

وتم التوقيع على الصفقة -بوساطة أمريكية - في العاصمة البحرينية المنامة أمس الأحد.

وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على أنها لن تقيم علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني.

والبحرين الآن هي رابع دولة عربية في الشرق الأوسط - بعد الإمارات ومصر والأردن - التي تعترف بإسرائيل منذ تأسيسها في عام 1948.

وندد الفلسطينيون بالخطوة ووصفوها بأنها "طعنة في الظهر".

وفي حفل أقيم في المنامة مساء الأحد، وقع مسؤولون بحرينيون وإسرائيليون "بيانا مشتركا" بشأن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. ومن المتوقع الآن أن يفتح البلدان سفارات متبادلة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوثيقة لم تتضمن أي إشارة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وعقب التوقيع قال وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف بن راشد الزياني، في كلمة إنه يأمل في "تعاون ثنائي مثمر في كل المجالات" بين البلدين.

كما دعا إلى السلام في المنطقة، بما في ذلك حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

سافر وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، مع الوفد الإسرائيلي إلى المنامة يوم الأحد

وسافر الوفد الإسرائيلي على متن رحلة طيران العال رقم 973 - في إشارة إلى رمز الاتصال الدولي البحريني - ومر فوق الأجواء السعودية بإذن خاص من المملكة.

ولم تنضم السعودية حتى الآن إلى الدول الخليجية التي أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ولعب التنافس الإقليمي بين السعودية وإيران دورا في هذه الدبلوماسية، إذ أن هناك عداء دام لعقود تفاقم بسبب الخلافات الطائفية والعرقية.

وشاركت الإمارات والبحرين - وكلاهما حليفتان للسعودية - إسرائيل في مخاوفها بشأن إيران، مما أدى إلى اتصالات غير رسمية في الماضي.

ورافق وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الوفد الإسرائيلي. كما سيرافق أول وفد إسرائيلي إلى الإمارات يوم الثلاثاء.

وجاء الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات، بعد أن وافقت إسرائيل على تعليق خطط مثيرة للجدل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت تقارير بأن القادة الفلسطينيين فوجئوا بهذا الإعلان وأدانوا صفقة الإمارات واتفاقية البحرين فيما بعد.

واستدعت الخارجية الفلسطينية سفيرها لدى البحرين بعد إعلان الاتفاق الشهر الماضي، وتحدث بيان للقيادة الفلسطينية عن "الضرر الكبير الذي تلحقه بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، والعمل العربي المشترك".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق