رئيسة جمعية أمان تنظم جلسة تعريفية للفئات الأقل حظا بمناسبة الذكرى العشرون من إصدار قرار 1325 - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 6 نوفمبر 2020

رئيسة جمعية أمان تنظم جلسة تعريفية للفئات الأقل حظا بمناسبة الذكرى العشرون من إصدار قرار 1325

عدن - خاص - سماح إمداد: 
بمناسبة  الذكرى العشرون للقرار الاممي 1325الخاص بالمرأة والأمن والسلام  وبالشراكة مع التوافق النسوي اليمني من اجل الأمن والسلام ومجموعة التسعة تنظم جمعية أمان للفئات الأقل حظا التنموية " الجلسة التوعوية بالقرار ألأممي "1325" الخاص بالمرأة والأمن والسلام " والتي استمرت يوم واحد فقط بمشاركة  نساء من الفئات الأقل حظا ، ،شباب وشابات عقال الحارات ، أئمة مساجد .


وفي افتتاح  الجلسة ألقت  "سميرة سيود  " رئيسة جمعية أمان للفئات الأقل حظا التنموية كلمه ترحيبية  بالحاضرين .. مشيرة بان أقيمت الجلسة بمناسبة مرور الذكرى العشرون من إصدار القرار "1325 الخاص بالمرأة والأمن والسلام التي اتخذه مجلس الأمن في جلسته 4213 المعقود في 31 تشرين الأول  /أكتوبر/2000م.


وأكدت  "سيود"  بان الجلسة التعريفية تكمن في أهمية التوعية وخاصة  للفئات الأقل حظا ا بالقرار 1325 " الذي يؤكد الدور الهام للمرأة في منع الصراعات وضرورة وجودها في حل الصراعات وبناء السلام نتيجة تفاقم الانتهاكات على النساء والفتيات في دول النزاعات والحروب .

وأوضحت " إن الفئات الأقل حظا تفتقر إلى التوعية بالقرارات الاممي "1325" الأمن والمرأة والسلام اوالقرارات المكملة له ، القانون الدولي الإنساني ،القانون الدولي لحقوق الإنسان . القانون الدولي الخاص بوضع اللاجئين،القانون الجنائي الدولي، قواعد القانون العرفي نتيجة قلة الوعي للنساء المهمشات .. مشيدا باهتمام  مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكل الزملاء  بدعمهم وتعاونهم في  استمرار مقر الجمعية .


وتعرفوا المشاركون  من ميسر الجلسة عادل فرج  عن محتوى القرار "1325"، حيث ينوه القرار  بالحاجة إلى توحيد البيانات عن اثأر الصراع المسلح على المرأة والفتاة مما يحث على ضمان زيادة تمثيل المرأة على جميع المستويات في صنع القرار في المؤسسات والآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمنع الصراعات وادراتها .

كما يؤكد القرار"1325" إلى الحاجة للتطبيق الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان اللذان يحميان حقوق المرأة والفتاة إثناء الصراعات .

واستعرض الميسر في ورقته حول " تحقيق المساواة بين الجنسين في التنمية والسلام في القرن الواحد والعشرين. وان القرار كان بناء على الالتزامات الواردة في إعلان ومنهج بيجين، وبخاصة الالتزامات المتعلقة بالمرأة والصراع المسلح.

كما تطرق إلى واقع المرأة المقلق الذي كان مبررا لاتخاذ القرار.موضحا إن النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من المتأثرين سلبا بالصراع المسلح ، و تشديد مجلس الأمن على أهمية مساهمة المرأة المتكافئة والكاملة في جميع الجهود الرامية إلى حفظ السلام والأمن، وعلى ضرورة زيادة دورها في صنع القرار المتعلق بمنع الصراعات وحلها.

 بالإضافة إلى تأكيد مجلس الأمن على الحاجة إلى التطبيق الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان اللذين يحميان المرأة والفتاة أثناء الصراعات وبعدها، و بالحاجة الملحة إلى تعميم المنظور الجنساني في جميع عمليات حفظ السلام ، وتشديده على ضرورة إن تكفل جميع الأطراف مراعاة برامج إزالة الألغام والتوعية بأخطارها والاحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة . 

في ختام الجلسة أوصت المشاركات على تفعيل القرارات الخاصة بتمكين المرأة  عمليا على ارض الواقع ، والحصول على المزيد من التوعية الحقوقية  من اجل بناء وحفظ  الأمن والسلام في المجتمع. 

حضر الجلسة كلا من / محمد علي العصار عضو مجلس محلي م/ دار سعد ، يحيى حمزة عاقل حارة م / دار سعد، وحيدة احمد مقبل عضو مجتمع مدني ومجلس الإباء ، العقيد صالح هيثم عضو مجتمع مدني ، محمد ناصر أبو طيبة عاقل حارة منطقة السيسبان ، سميرعلي عبدالله صالح  عضو محلي بالشيخ عثمان وعاقل حارة المحاريق ، عرفات حمزة عاقل حارة الممدارة  ، ملاك سالم عبدالله إعلامية ، أيلين احمد بن احمد أستاذة في مدرسة احمد بن حنبل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق