بقلم / ناصر بامندود " لغتي.. هويتي" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 18 ديسمبر 2020

بقلم / ناصر بامندود " لغتي.. هويتي"

اليوم يومها، اليوم يوم الاحتفال بها..
هي من أذوب في مفردتها، ومن استهوتني ببلاغتها وفصحتها، وهي التي يروق لي التعبير عن مشاعري والبوح بها، فما عرف جمالًا قط في الكون يضاهي جمالها، إنها من استعذب سماعها، ووحدها الأدق تفاصيلًا عن جميع منافستها.

هي لغة الكتاب الأعظم ، ولسان النبي محمد ، هي مريم، ويوسف، ويس، والرحمن..
وهي الصحابة، والخطابة، والصلابة. 

هي المعلقات، وهي امرؤ القيس أمير شعراء الجاهلية، وشوقي أمير شعراء العصر الحديث.. هي قس بن ساعدة خطيب العرب قبل الإسلام، وهي الجاحظ ملك النثر العربي. 

هي أبو الأسود الدؤلي، الخليل بن أحمد، الجرجاني، المبرد، ابن مالك.
وهي الرافعي، العقاد، الطنطاوي، باكثير، والطيب صالح.. هي المتنبي، جرير، الفرزدق، حافظ إبراهيم، والشابي. 

هي من أحبها وتوّلع بها وتطورها من هم من غير بني جلدتها كسيبويه، والزمخشري، وابن جني، وهي اللغة التي أحبها وتألق بها غير المسلمين أيضًا من بني جلدتها أمثال الأخطل، جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضي.

هي ببساطة على كل قواعدها وعقّدها تبقى لغة القرآن، واللغة الأروع، والأعمق، والأكثر مفرداتً من بين كل أخواتها.

#١٨_ديسمبر
#اليوم_العالمي_للغة_العربية
#ناصر_بامندود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق