مناقشة أوجه التعاون المشترك بين مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية ومؤسسة وادي دوعن للتنمية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 15 فبراير 2021

مناقشة أوجه التعاون المشترك بين مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية ومؤسسة وادي دوعن للتنمية

المكلا / خاص / أشرف باجبير :
ألتقت الدكتورة / أيمان عوض حاتم مسؤولة الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية بوزارة الصحة العامة والسكان محور حضرموت ورئيس مؤسسة سدن بمقر المؤسسة  وفد مؤسسة وادي دوعن للتنمية  برئاسة الأستاذ /  صلاح عمر باطويحنة رئيس المؤسسة وجرى في اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المؤسستين  واستعرض المدير التنفيذي لمؤسسة سدن الأستاذ / سالم ناصر باجحاو نبده تعريفية عن الأنشطة والبرامج والمشاريع التي تنفذها المؤسسة في المجال الصحي وخدمات الرعاية الصحية للمرضى مستعرضاً  عدد الحالات التي ترعاها وتقدم لهم المؤسسة الخدمات الطبية والعلاجية المجانية التي تسهم في التخفيف من معاناتهم والحد من المضاعفات المرضية  وكذلك مساعدتهم في تكاليف العلاج والأدوية  كونها باهضة الثمن  مشيراً إلى أن المؤسسة  افتتحت خلال المدة الماضية وحدة نقل الدم بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية الذي بدورها أسهمت في تخفيف المعاناة للمرضى وتسهيل لهم عملية تركيب  ونقل الدم مؤكداً بأن مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية تسعى لخلق علاقات شراكة تكاملية مع جميع المؤسسات ذات العلاقة والجهات الصحية لما من شأنه خدمة المرضى في حضرموت والمحافظات الأخرى . 
وبدوره أبدى رئيس مؤسسة وادي دوعن للتنمية  الأستاذ صلاح باطويحنة  اعجابه بكافة الخدمات التي تقدمها مؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية  في مجال الرعاية الصحية للمرضى مبدياً استعدادهم للتعاون والشراكة بين المؤسستين خلال المدة القادمة في المجال الصحي من أجل خدمة المرضى والمجتمع في حضرموت . 
بعد ذلك  قام وفد مؤسسة وادي دوعن للتنمية بزيارة استطلاعية لأقسام مؤسسة سدن تعرفوا عن كثب على الخدمات الصحية  التي تقدم للمرضى  في العيادة الطبية والصيدلية والطوارئ والمختبر مشيدين بكل ما تقدمه المؤسسة للمرضى راجين لهم التوفيق والنجاح لخدمة هذه الشريحة في المجتمع . 
حضر اللقاء كل من : الدكتورة  هبة النهدي مدير البرامج والمشاريع بمؤسسة سدن للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية والأستاذ عمر باطويحنة مدير العلاقات العامة بمؤسسة وادي دوعن للتنمية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق