لم تؤت محاولة بعض المتسرعين والمدفوعين لإحراق مقر مصلحة الهجرة والجوازات بالمكلا ثمارها
واخمدت نيرانها في حينها،بل وتم نزع فتيل الأزمة التي اثيرت
ضد مدير المصلحة العقيد فهمي عمر بلكديش،بعد تبيان الحقائق
واتضاح الصورة ل آل بارشيد،الذين سلموا أولاّبقدر الله
في وفاة ابنهم ثم وقفهم من خلال الوثائق على الجهة المقصرة في سرعة استخراج جواز سفر لمريضهم الذي فاضت روحه إلى بارئها وهم متحمدين
لقضاء المولى سبحانه وتعالى
وابراوا ذمة بلكديش المشهود له
بالتعاون والتفاني والكفاءة والنزاهة.
وبعد كل ذلك جاء قرار إيقاف مدير المصلحة كنار ثانية اشعلت
لأجل إحراق الجوازات من الداخل وتدمير نفسيات موظفيها
أثر تقديم نموذجهم في العطاء كبش فداء لفشل غيره.
أيها السادة إن بلكديش لايمثل نفسه،ولكنه صورة ناصعة للمثل والقيم والنبل والخيرية، وأنتم بفعلكم هذا تقضون على من يحملون هذه الصفات بحرقكم
لمثلهم وقدوتهم.
إن قرار إيقاف بلكديش لاينتقص من شأنه ومكانته أنما يكشف عدم تقديركم للكفاءات.
لذلك ادعوكم إلى الاسراع بالاعتذار عن موقفكم وتطيب خاطره ورفع قرار توقيفكم عنه.
سالم علي الشاحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق