إحتجاجات غاضبة بالمكلا تندد بتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء في ساحل حضرموت - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 5 أبريل 2021

إحتجاجات غاضبة بالمكلا تندد بتردي الخدمات وانقطاع الكهرباء في ساحل حضرموت

المكلا / خاص :
شهدت مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، الأحد، احتجاجات غاضبة في عدد من أحياء المدينة، تندد بتردي الخدمات وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء.

وأفادت مصادر محلية، أن المحتجين قطعوا، في وقت متأخر من مساء السبت، الطريق بمنطقة ديس المكلا، أمام حركة مرور القاطرات والشاحنات، ما أدى لتكدس العشرات منها.

وأوضحت المصادر، أن العشرات من أهالي المكلا الغاضبين أحرقوا إطارات السيارات، وقطعوا عدداً من الشوارع والطرقات الرئيسية، احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن منازلهم لساعات طويلة، وعلى زيادة أسعار المواد الغذائية والأدوية وأسعار المشتقات النفطية.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بإقالة ومحاسبة الفاسدين الذين يستغلون حاجات المواطنين ويتاجرون بمعاناتهم.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات أمنية وصلت إلى موقع تجمع المحتجين وسط مدينة المكلا لفتح الطريق، وفرقت المحتجين وطاردت بعضهم إلى الشوارع الداخلية.

وذكرت، أن مدة انقطاع الكهرباء زادت خلال الأيام الماضية في مناطق ساحل حضرموت، وبلغت ساعات انقطاعها إلى أربع ساعات مقابل تشغيلها لساعة واحدة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة مع قدوم فصل الصيف، ما ضاعف من معاناة الأهالي.

وانقطعت الكهرباء في عموم مناطق ساحل حضرموت، أمس (السبت)، بسبب نفاد الوقود، وفقاً للمؤسسة العامة للكهرباء في المكلا.

إلى ذلك، وجهت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، عصر اليوم، نداء للمحتجين، تطالبهم بفتح الطرقات أمام شاحنات النفط لتزويد محطات الكهرباء بالوقود، وقدمت اعتذارها عن الانقطاعات المتكررة الخارجة عن إرادتها، وفقاً لبلاغ إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة.

وشهدت عدد من مدن ومديريات ساحل حضرموت، خلال الأيام والأسابيع الماضية، احتجاجات وتظاهرات غاضبة، للتنديد بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظة.

حيث شهدت مدينة المكلا، يوم الأربعاء الفائت، وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الخدمات، وتضامناً مع أهالي ضحايا منطقة ميفع الذين قتل وجرح العديد منهم الثلاثاء الماضي برصاص قوات أمنية، خلال تظاهرة خرجت تندد بتردي الخدمات وتطالب بتوفير الكهرباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق