بالشراكة مع أكادمية الإمتياز الدولية .. مكتب الصحة بحكومة الشباب والأطفال بحضرموت يقيم المبادرة النوعية الأولية "معكم وخلَّي قلبك نابض" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 26 يونيو 2021

بالشراكة مع أكادمية الإمتياز الدولية .. مكتب الصحة بحكومة الشباب والأطفال بحضرموت يقيم المبادرة النوعية الأولية "معكم وخلَّي قلبك نابض"

المكلا/ خاص : 
أقام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحكومة الشباب والأطفال بحضرموت عصر الأمس الجمعة في حديقة الطفل بالمكلا بالشراكة مع أكادمية الإمتياز الدولية، المبادرة النوعية الأولية تحت شعار "معكم وخلَّي قلبك نابض" للتوعية بأمراض القلب والأوعية الدموية بكافة أنواعها والعوامل المؤدية إليها الأكثر شيوعًا، بهدف التثقيف وزيادة منسوب الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية الحياة الصحية السليمة والكشف المبكر على أمراض القلب والشرايين.

بحضور نائب رئـيس الوزراء بحكومة الشباب والأطفال الأستاذ طالب عبدالله الـكثيري، ووكلاء الـمحافظة للشؤون المالية والإدارية والفـنية محمد سعيد بانقيطة وملاك عبدالله الكثيري، ومـدراء مكاتب الصحة والـشؤون الاجتماعية أحمد عبدالله باني وسعيد عبدالحكيم بن زامل.

وتركزت المبادرة التي أستفاد منها ما يزيد عن ٨٠ شخصًا من الزوار للحديقة والتي شارك في تنفيذها فريقاً من أكادمية الإمتياز الدولية وأعداداً من المتطوعين بكلية التمريض بجامعة حضرموت من الذكور والإناث، على ثلاثة أقسام التثقيف - قياس الضغط - الرسم للأطفال كما تضمنت أهداف المبادرة التوعوية أهمية الصحة النفسية وتغير سلوك الحياة الغير صحي وأضرار التدخين التي تعتبر من أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة المبكرة، ومشاكل السمنة والتغذية الغير صحية وأهمية التمارين الرياضية والعوامل المتعلقة بقلة النشاط البدني.

الدكتور أحمد عبدالله باني مدير مكتب الصحة بحضرموت بحكومة الشباب والأطفال - مشرف المبادرة أكد إن الهدف من المبادرة التي يقيمها مكتب الصحة بـحكومة الشباب والأطفال بالـشراكة مع أكاديمية الإمتياز الدولية والفرق التطوعية، هو لتعميق مـفاهـيم المجتمع بأسباب وعوامل الخطورة التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، إلى جانب التوعية بالوقاية منها وطرق العلاج والرعاية، موضحاً بأن السلطة المحلية بالحكومة في حضرموت ومكتب الصحة يولّي برامج التثقيف الصحية جل الاهتمام إيمانا بأهمية هذا الجانب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق