انا لا ابحث عن منصب رفيع لكي استلم ستة الف دولار، واذهب أفسد مع الفاسدين، ولا ابحث راتب من دولة اُخرى، أو أشخاص بعينهم، انا ابحث عن حقوق مفقودة لنا لكي نحصل عليها اسوتاً ببقية الزملاء القضاة، وأبحث عن هوية جنوبية مفقودة، حيث وان هويتي قد فُقدة منذُ خمسة وثلاثون عاماً مضت، أبحث عن واقع جديد خالي من العبث الأخلاقي الذي يُمارس من قبل احفاد ماركس وأحفاد عفاش القبلي العنصري المتشعوذ العبودي، وأحفاد الاصلاح؛ وانهاء تلك الممارسات القذرة التي لا ترضي الله ولا رسوله .
وقد كذب من يتمنى أن يعود إلى إليوم الذي يريده! نحن في هذا اليوم وهذه المرحلة العصيبة يجب علينا أن نواجه حتى ننتزع حقوقنا المغتصبة، لتعود هويتنا المسلوبة.
ومن يطالبني بدين عندي له فهو غلطان وانا غير مجبور على أداء عملاً من الأعمال المحرمة شرعاً وقانوناً .
اذا أخطأت فحاسبوني، إن كنت عاله على المجتمع ولا انفعه، والحياة والموت بيد الله العزيز القدير، لايستطيع اي مخلوق أن يحددها ولا اخاف منه، والوطن هو المطلب الأول والأخير بالنسبه لي والذي يعاملوني معامله قاسية اقول لهم: أن يوم الحساب سوف يأتي ولامفر من ذلك كان قريباً ام بعيداً انا لم اسرق، ولم ازني، ولم اقتل، ولم اسكر، ولم اتبلطج، ولم أظلم اي انسان وفوق هذا كله يريدون أن يدخلوني السجن بدلاً عن محكوم عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق