بقلم / سالم الشاحث "كيف الناس في البلدة؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 19 يوليو 2021

بقلم / سالم الشاحث "كيف الناس في البلدة؟

# أمسينا وأصبحنا ومازلنا في زمن نبحث فيه عن فسحة من فرح غامر، تزيل من نفوسنا ولو مؤقتاً بعضاًمن قساوة ومرارة الواقع،ولتكن لحظات عابرة تنسينا همومنا وتمنحنا أملاً بالغد
وإذا وجدت فأن علينا العض عليهابالنواجذ والأسنان حتى لاتفلت منا..لأنها لاتقدر بثمن،وهل للفرح ثمن؟وهل لحظات العمر الجميلة يوازيها أي ثمن؟
#جاء موسم البلدة السنوي الذي خص الله به محافظتنا حضرموت، لبهيجناويدخل السرور على قلوبنا..نغتسل نمرح نلهو والحب يسكننا،ومع قليل من النشاط الرياضي والفنى والثقافي ومنها معرض التراث البحري بمتحف المكلا، بكلفة مالية لاتذكر أتسعت دائرة المتعة و الفرح والمرح..والتنافس الإيجابي الحي بين شبابنا من هواة السباحة..وكرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الخ
لتستقطب مئات وربما آلاف المشاهدين والمتابعين الذين يحرصون يومياً على مراجعة(برقرام كرنفال البلدة)لكي لاتفوتهم هذه الكرنفالات الاحتفائية المتزامنة
مع برودة بحرالعرب التي منحت مدننا الساحلية/المكلا العاصمة،والشحروشحير  والديس الشرقيةوالريدة وقصيعر ،جواً لطيفاً صحبه تحسناًنسبياًفي التيار الكهربائي ماجعل الأهالي يمسكون باللحظة الزمكانية/الزمان والمكان/بقوة متنمين أن تمتد العمركله.
#فشكراًلله الواحدالأحد ، ولكل الجهود البشرية الخيرة التي بذلت من أجل إسعادنا.
*أقول قولي هذا ليس من باب تدافع الآراء مع طروحات رأت ضرورة إيقاف الفعاليات الاحتفالية وتسخير نفقاتها لشؤون أخرى..ولكن كم ثمن السرور والبهجة التي أدخلتها هذه الفعاليات في نفوس الناس
إنها لاتقدر بثمن..مع تمنياتنا  بالتحسن المضطرد لكل مجالاتنا الخدمية من اليوم ولاحقاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق