بقلم / عبدالله هود بن سلم .. "محمية حوف والطبيعة التي وهبها الله" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 18 سبتمبر 2021

بقلم / عبدالله هود بن سلم .. "محمية حوف والطبيعة التي وهبها الله"

محمية حوف الطبيعية تقع على بوابة اليمن الشرقية بمحافظة المهرة تبعد عن مدينة الغيضه ب115 كم ، يستوطن فيها العديد من سكان المهرة منهم ساكني المدينة ذاتها والبعض الآخر ساكني القرى المجاورة لها ، وتمتاز محمية حوف بجغرافية مناخها وتضاريسها المعتدل وتكسو جبالها الطبيعة الخضراء والضباب المحيط عليها وزخات المطر المستمرة طوال الوقت ، وتغنى عليها الشعراء في قصائدهم والأدباء والكتاب والمثقفين لجمال بهائها الذي صنعه الله ، وتوجد بها الأماكن الاستراتيجية والواحات الضخمة والمساحات الشاسعة على شواطئها وفوق مرتفعاتها اذ تعتبر ملاذا للزائرين والمتنزهين إليها خلال فترة الموسم من كل عام، حيث يذهب إليها مئات القاصدين يوميا وتزداد ازدحاما يومي الخميس والجمعه لفراغ الناس من أعمالهم في هذه اليومين ومنها الرحلات العائلية والشبابية لتتنفس هواها الطلق النقي والفريد من نوعه ، كما توجد بها أنواع الأشجار والزهور الغريبة ذات الألوان الضخمه والجميلة التي تخطف الأنظار وتعطي منظرا خلابا ايضا وتعيش بها الحيوانات البرية مثل الجمال والابقار والوعل والضباء وأنواع الطيور المختلفة التي لاتعد ولاتحصى ، وتحاط بها الشواطئ الرملية التي تعكس الأمواج الهادئة المحيطة من أسفل  المحمية إلى أعلاها  ،، رغم قلة الإمكانيات والضروف الحالية الصعبة التي تمر بها البلاد إلا إن محمية حوف تحضى بألاف الزائرين الذي يتوافدون سنويا خلال موسم الخريف من كل حدب وصوب من جميع مناطق اليمن ، بمثل هذه المواقع الجميلة والسياحية يجب على الدولة الاهتمام بها كونها تعد أحد أهم مصادر الدخل والاستثمار للمحافظة  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق