بقلم / أ.عادل دريقان "لقاح كورونا .. وأثر الثقافة السلبية بشأنه على مجتمعنا اليمني.. وكيف نتصدي لها؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 16 أكتوبر 2021

بقلم / أ.عادل دريقان "لقاح كورونا .. وأثر الثقافة السلبية بشأنه على مجتمعنا اليمني.. وكيف نتصدي لها؟

في الوقت الذي تتسارع فيه حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في مختلف دول العالم ومنها بلادنا  ،ظهرت حملات مضـادة عفــوية وممكن ان نطلق عليها بالثقافة السلبية ضد لقاح كورونا والتي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي او من شخص إلى آخر ، بشأن المترددين في الحصول على لقاح فيروس كورونا، . وتُظهر الآراء الواردة من المجتمعات المحلية واستمرار بث المعلومات المضللة والخاطئة والشائعات،فانها تؤثر على مواقف الناس ومعتقداتهم ومعرفتهم وعزمهم على قبول التطعيم   لكن ردود الفعل هذه تضر أكثر مما تنفع.

فلا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أن لقاحات فيروس كورونا تنقذ  الكثيرين من هذا الوبــاء الفتاك والذي قد يؤدّي بحياتهم. 
وان تتعدّدت دوافع الشك في تلقي اللقاح بالنسبة للبعض، لتشمل الخوف من التعرّض لضرر طويل الأمد نتيجة تلقي أنواع محددة منه، أو اعتقادهم أن اللقاح غير فعّال لبعض الفئات.. 

فعندما تسود الثقافة السلبية ضد لقاح كورونا في المجتمع.. هذا يوحي بان هناك ضــعف في دور المكلفين بنشر الوعي الصحي والقائمين على حملات التطعيم ..فيجب عليهم تكثيف حملات توعية المواطنين بضرورة التسجيل لتلقى لقاح كورونا من خلال الوسائل الحديثة وعدم الاكتفاء بلصق البروشورات على مراكز التطعيم فقط.. 

 فالتوعية الصحية تمثل حجر الأساس لبناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض ومنها كورونا.. وعلى الرغم من المعرفة المحدودة والمعلومات المضللة ، إلا أن التوعية  المستمرة  ستخلق تحولاً إيجابياً في الممارسات داخل المجتمع المحلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق