بقلم / وسيم التميمي "عِندَما يَكون سَقف الطُموح عَالي" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 17 أبريل 2022

بقلم / وسيم التميمي "عِندَما يَكون سَقف الطُموح عَالي"

أمَا آن لِحضرَموت أنْ يُعْطَى حَقها الشَرْعي في التَعينَات الحَكومية دَاخلياً وأن ْ تُحظى بِعدد من الحَقائِب الوِزَارية والمَناصِب القيادِية .. هَذه المَنطقة الجُغرافية الكَبيره بِسُهولها وسَواحِلها ووديَانها وصَحرائها عَلى خارِطة الوطن والتي تُمثِل ثُلث مسَاحة اليَمن أصبَحت مَهظومة ومُنذو القِدم ولَم نَجِد لهَا أي تمثيلٍ إلا في حَالات قَليلة جداً.
فحَضرَموت اليَوم مُغَيبه أيضاً عن التَمثيل الخَارِجي في السّفارات والقُنصليات والمُلحقيات بأنواعِها والمُنَظمَات الدولية ، فقد آن الأوان وحَان الوقِت المُناسِب ومع تَقَارب جَميع القَاده والمُكَونات يَجِب وضع إستَراتيجية واضِحَة المَعَالِم لأجِل إصْلاح  ما كَان نَعيشَهه في الفَتَرات السَابِقة المُظلمة التي عاشَتها بِلادنا وما وَاكَبها من تَهميش وظُلم وفَسَاد وغياب للعَدالة والمُساواة الأمر الذي أوصلَنا إلى قِيام دَولة هشّه يُعصف بها من كل جانِب ، فاليَوم يَتَطلّع الجَميع مِن قَادة ومَسؤولين ودُول الجِوار لِترسِيخ العَدالة والمُساواة في بِِلادِنا لِخُروج الوَطَن من مُحِيطات الفَساد والتَهميش والظُلم والحُروب إلى شَاطئ الأمَان والاسِتقرار ، ودَوران عَجلة التَنمية ،،نَعم دَوَران عَجلة التَنمية والعَمل على تحْسِين الأوضَاع السِياسية والإقتصَاديّة والأمنيّة والاجتماعيّة ...الخ
فَهُنا نَجِدها فُرصة أن نُوجه رِِسَالتَنا هَذه إلى حُكومتنا المُوقرة بأن تَضع حَضْرَموت وَما تَزْخر بها من كَوادِر نصب عَيْنَها ، فَبِلادنا اليوم تمتلك الكَثير من الكوادِر واصحَاب الخِبرة في شَتى المَجالات ومُتَسلِحة بِالعِلم والايمَان وهي ولّادة على الدّوام ، فَنَجِد المئات بل الآلاف في حَضرَموت من الكَوادر والمؤهلين مِن خِريجي أعرَق الجَامِعات  والمَعاهِد الأمريكية والاوروبية والاتِحاد السُوفيتي سابقاً وكذلك الجَامعات والمعاهد الخَليجية والمحَلية (مَدنِيّاً-عسْكَريّاً) من هُم اكفاء وقادِرين لِيَتقلدوا مناصب حسّاسة في الدُولة داخلياً وكذا تمثيلها خارجياً في السّفارات والمُلحقيات العَسكرية والثّقافية .. والمُنظمات الدّولية وغَيرها من المَناصِب السياديّة.
هُنا نتَحدث بِشَكلٍ مُستَفيض وواضح ، ومن وَاجب الولاء وإلانتماء ، فَمن حق حضرموت اليوم أن تَطمح لِتكون رقمٌ صعب في المُعادله السَياسية وهذا حقٌ شَرعي فَهي تُعادل ثُلث مَساحة اليَمن وهي تُعتَبر العَاصمة إلاقتصَادية وشَريان الحَياة للوَطن الكَبير بِشكلٍ عام ، وتَمْتَلِك كَادرٍ بشري مُؤهل قادرٍ على عَمل نَقلة نوعيّة لِلبلاد بِأُسسٍ ومناهِج عِلمية حَديثة.
فَقَد آن الأوان لِحضرَموت أنْ تَطمح،،،ويَجب أن يَتسِع الوطَن للجَميع،،، .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق