بقلم / ناصر التميمي "الإنتقالي ..جبل مايهزه ريح !! - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 23 يوليو 2022

بقلم / ناصر التميمي "الإنتقالي ..جبل مايهزه ريح !!

منذ أول يوم تأسس فيه المجلس الإنتقالي الجنوبي بدأت الحشرات التي لاتريد للجنوب أي تمثيل أو حضور من قبل أي مكون أو قوة جنوبية خالصة مؤمنة بالتحرير والإستقلال حتى النخاع يقود الجماهير ويحمي قضيتهم  ببث سمومها وبرمي سهامها المسمومة بكل وقاحة ضد مشروع الجنوب وحامي قضيته العادلة الذي ولد بعد سنوات من النضال السلمي المرير الذي خاضه شعبنا وواجه كل التحديات التي أعترضت ثورته بكل قوة واستبسال من قبل نظام صنعاء الذي استخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وفشل فشلاً ذريعاً في إحتوى هذا البركان الثائر .

لقد وقف شعبنا بصدوره العارية أمام بطش نظام صنعاء وجبروته ومدافعه ودبابته وطائراته ومدرعاته وجيوشه الجرارة التي كانت تنتشر بمئات الآلاف في مختلف مناطق الجنوب  وبلاطجته وعملائه ،رغم ذلك صمد شعبنا وصبر على كل الأعمال القمعية و الوحشية وسار في موكب ثورته المباركة متحدياً كل ذلك ،والله كم أنت عظيم ياشعب الجنوب ،نحن كنا على يقين منه اذا نجح الجنوبيين في ترتيب صفوفهم وتشكيل مكون جنوبي واحد يدافع عن الشعب وقضيته ،فإن قوى النفوذ والهيمنة والطغيان في الشمال لن يهدأ لهم بال بل سيعملوا على إتخاذ واسائل مختلفة لمواجهته ،وفعلا شنوا عدة حروب ضد المجلس الإنتقالي بهدف القضاء عليه ومحوه من الساحة الجنوبية ،فه زموا شر هزيمه وقضينا على كل مشاريعهم التآمرية التي تستهدف الجنوب ،بصمود أبطالنا في القوات المسلحة الجنوبية درع الجنوب ،ثم استنسخوا مكونات جنوبية كرتونية بشراء ذمهم بعض الحثالات الجنوبية التي لايهمها الجنوب لا من بعيد ولا من قريب وقدموا لهم كل الدعم .فتصدى لهم شعبنا وعراهم وقضى على مشاريعهم القذرة التي كانت تستهدف ضرب النسيج الإجتماعي في الجنوب ،

صحيح القابض على الحق في هذا الزمن كالقابض على الجمر فقيادتنا السياسية ومجلسنا الإنتقالي ،كونهم يعملون من الشعب وقضيته ويسيرون بها في الإتجاه الصحيح فإنه من الطبيعي أن يتعرض مجلسنا لهذ الهجوم البربري الشرس والحملات الإعلامية الهوجاء التي يشنها أعداء الجنوب ومن مازال موهوس بجرب الوحدة المشؤومة عبر قنواتهم وصحفهم الصفراء ومواقعهم النتنة ومهرجيهم الذين أصابهم جنوب البقر وانفلونزا الطيور  جراء صمد المجلس الانتقالي وتحقيقه نجاحات ومماسب سياسية عظيمة أصابهم بالإرتعاش والزهايمر فلم يعد بمقدورهم الإ بث الشائعات على قياداتنا الصلبة والأخبار الكاذبة والساذجة على مجلسنا الموقر ،أي وقاحة وأي خساسة هذه وصلتوا اليها أيها الحمقاء ،نحن لم تعد نلتفت لأكاذيبكم وبلبلتكم الغبراء  قط قولوا ماتشاؤون اكتبوا مايحلوا لكم انتم احرار فلن تؤثروا فينا ولن تستطيعوا زحزحت مجلسنا ولا بإستطاعتكم تغيير مواقفنا عن هدف استعادة الدولة أبداً .

نعم مجلسنا يسير بخطى ثابتة نحو الهدف المنشود ،ولن تكون الطريق أمامه مفروشه بالورود كما يظن البعض ممن لايقرأون الواقع ومايدور على الساحة الجنوبية واليمنية ،فقيادتنا السياسية تعي ذلك  وتعلم جيداً بكل المخاطر التي تحدق بالجنوب والمجلس الإنتقالي ،المشكلة فينا اننا أصبحنا اليوم نصدق ماينشر من أكاذيب وشائعات في مواقع التواصل الإجتماعي ،وهي معروفة من اي مطابخ تأتي ومن الذي يروج لها وبالذات في هذا الوقت الحساس والمفصلي في تاريخ شعبنا الجنوبي التواق للحرية والخروج من عنق الزجاجة الذي وقعنا فيه في غفلة من الزمن والغرض من بث هذه الإشاعات والترويج لها بقوة هو إستهداف واضح للمجلس الإنتقالي وقيادته السياسية الصامدة و الحريصة على مصلحة الشعب والتي تمكنت من ايصال القضية الجنوبية الى المحافل الدولية وفضحت أعداء الجنوب وقلمت أظافرهم وقطعت عليهم الطريق الذي يريدوا عبره إشعال الفتن والحروب في الجنوب .

كلما تحقق انجاز جنوبي سوف يزداد جنون القوى اليمنية وسوف يرتفع صياحهم وسيستمروا في نشر وبث الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف المجلس الإنتقالي وقياداته الشريفة ،وهذا سيزيدنا قوة وإصرار على التمسك بقضيتنا والإلتفاف خلف قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، فاليعلم الجميع أن الجنوب قد اتخذ قراره في إستعادة الدولة ولن يتراجع عنه مهما كانت الظروف الا بتحقيق النصر الكبير وسيقدم الشهيد تلوا الشهيد فداءً للوطن ولن تستطيع اي قوة الوقوف أمامه مهما ملكت من سلاح ،أيها الجنوبيون لقد هزمناهم عسكرياً وستفشل كل مآمراتهم الخبيثة التي تحاك ضد شعبنا ومجلسنا الإنتقالي الجنوبي رصوا الصفوف وكونوا على أهبة الإستعداد لمواجهة القادم ولا تلتفتوا لما يروج له الأعداء ان المرحلة تتطلب من الجميع الوقوف في خندق واحد والإلتفاف حول قيادتنا ،ولانعطي مجال للسوس الذي يحاول التهامنا جميعاً ولن يستثني أحد،،وسيبقي الانتقالى كالجبل صامدأ ولن تهزه ريح !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق