بقلم / عبدالله بامدحي "العطلة الصيفية و تأثيرها على الطلاب" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 23 يوليو 2022

بقلم / عبدالله بامدحي "العطلة الصيفية و تأثيرها على الطلاب"

*جميعنا نعلم أنه بعد عام دراسي مليئ بالتعب و إلارهاق لا بد أن يحصل الطالب/ة على فترة من الراحة و هذا حق مستحق لهم.*

*وهذا ما حدث بالضبط بعد إنهى هذا العام 2022-2021م الدراسي وقد أخذ كل الطلاب تلك الفترة التي بدءت من أواخر شهر إبريل و أنقسم فيها الطلاب باستثناء طلاب الصف الثالث الثانوي بقسميه ( العلمي - الأدبي ) الذين كانوا على مشارف أبواب الامتحانات الوزارية إلى قسمين.*

*القسم الأول  قسم أستغل فترة الإجازة في ما يعود عليه بالنفع و الفائدة مثل الذهاب إلى دورات في مجالات عديدة سواء في اللغة الأنجليزية أو الروبوت التعليمي و غيرها و هنالك من أستغلها في العمل الحر في المحلات و غيره.*

*حيث أن البعض منهم عمل له متجر إلكتروني يعرض عليه منتجات فريدة و مميزة بهدف إستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليه بدخل مادي يعين به نفسه و أهله.*

*القسم الثاني قسم ﻻ أعرف كيف أصفه قسم ضيع فترة ثمينة من وقته لا يمكن أن تعود إليه مجددا حيث أنه ضيعها في اللهو و اللعب و فيما لا يعود عليه بالنفع و الفائدة.*

*والجدير بالذكر أن أغلب الطلاب منصدمون بإعلان وزارة التربية و التعليم التقويم المدرسي للعام الجديد و الذي صدم الكثير من الطلاب الذين لم يقدروا على إستيعاب هذا الشي.*

*فالجدير بنا كطلاب إستغلال باقي هذه الإجازة للاستعداد للعام الدراسي الجديد بالأخص الطلاب القادمين على المرحلتين (تاسعة أساسي - ثالثة ثانوي ) لأنها مرحلتين مهما في حياتهم.*

*فالطلاب المقبلون على صف تاسعة ينبغي عليهم الإجتهاد للحصول على علامات ممتازة حتى يضمنوا الصعود و الإنتقال إلى مرحلة جديدة و التي بدورها تختلف تماما عن المرحلة الأساسية.*

*و أما الطلاب المقبيلون على ثالثة بقسميها فهم يعرفون شعور أن يكون تعب 12 سنة من الدراسة يعتمد على هذه السنة.*

*فينبغي عليهم الإجتهاد للحصول على علامات ممتازة في الفصل الأول ثم المراجعة و الإجتهاد في الفصل الثاني و لا تغرهم أنفسهم لعدم وجود إمتحانات او تقييم في الفصل الثاني  لعدم المراجعة و سينصدمون بالإمتحان الوزاري الذي تجتمع فيه دروس الفصلين معا.*

*فالجد الجد أيها الطلاب و أعلموا ان مصير مستقبلكم بيد الله اولا ثم على مستواكم الدراسي.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق