لازال ابناء العربية الشمالية بكل تكتلاتهم العسكرية والمدنية ينضرون الى الجنوب بانهُ ضلع من جسد اليمن وآن الوحدة التي جرت بين الجمهوريتين الشماليه والجنوبية في عام (90) ماهي الا تحصيل حاصل وعودة الفرع الجنوبي الى الاصل اليمني ذاته ؟!
ويستفيد ابناء العربية الشمالية من خلاف الجنوبيين وصراعهم الداخلي لتوطيد مداميك الوحدة وبقائها على قيد الحياة حتى يتمكنوا من افشال المجلس الانتقالي وصدة عن تحقيق الاهداف التي يصبو اليها شعب الجنوب المتمثلة بفسخ عقد زواج الوحدة القسرية وعودة الدولتين الى وضعهما السابق قبل الشراكة بالحدود المتعارف عليها دولياً وعربياً
لكن هذاء الامل والحلم الذي ضلا يراود اطياف الشعب الجنوبي يراء الكثير من الجنوبيون وخاصه منهم خارج العبة السياسية من احزاب جنوبيو الشرعية آن آلمجلس الانتقالي يردد شعار الجنوب يتسع للجميع،،،،،، ويدعوهم الانضمام الى قوام تشكيلاته العسكرية بنغمات ضاهرها الرحمة وباطنها العذاب؟!
بينما قيادتهُ وجميع مرافقه الحيوية والادارية يمارسون الفساد والاقصاء للاخرين ولا يقبلون الا المقربين منهم في جميع المناصب السيادية والعسكرية وماء تلك الدعوات التي يطلقونها لبناء البيت الجنوبي؟! ماهي الا مجرد شعار لمغالطة الشارع وكسب ود الجماهير والاستيلاء على السلطة والثروة ولهذا ضلا شعب الجنوب بين حلم الاعتراف واشتعال عواصف الخلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق