بقلم / أنور حمدون :
هذا هو المشهد في كل قرية وحاره في المحافظات المحرره وخاصة محافظة حضرموت .
طلاب يتسلقون الحراثات من أجل الذهاب للمدارس في ظل أزمة إقتصادية تعيشها البلاد منذ بداية الحرب التي يكتوي بنارها الشعب .
الطلاب لم يستطيعوا أن يوفروا قيمة المواصلات بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد ومع هذا فهم يدرسون بكل شغف وحب من أجل مستقبل مجهول في بلد أنهكته الحرب .
فأصبح مستقبل التعليم في اليمن كارثي ومصير مجهول يهدد مستقبل الألاف من الأجيال القادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق