لم ينظر إلى شيء أو ينتظر شيئا..عندما أثبت شجاعته وبسالته
وقدم روحه فداء لشرف المهنة وقدسيتها ودفاعا عن سلاحه الذي يعده كعرضه.
الجندي الشجاع سالم عوض البحسني ضرب المثل في الإقدام والذود عن مكانة وشرف الجندية،وهو سليل أسرة عرفت تاريخيا بالتضحية والشجاعة لذلك ليس غريباً ماقام به في مواجهة المعتدي عليه الذي أراد إهانته بتجريده من/سلبه/
أي سلاحه باللهجة البدوية ،لكن /بن عوض / فضل الموت دون ذلك ..وبإصراره وتمسكه بسلاحه الآلي عهدته العسكرية دب الخوف في قلب الإرهابي الذي لم يتوقع أن حظه العاثر أوقعه في شر أعماله اوقعه أمام أسد جسور لايخاف الموت ولايخشى
العداء..فلاذا هارباً بعد أن أطلق عيارناري تلقفه جسد البحسني بكل ترحاب ولسان حاله يقول الموت ولاالعار..ولله الحمد كانت الإصابة بسيطة..لكن الموقف الشجاع سجل للجندي سالم عوض البحسني أمد الله بعمره وكثر من أمثاله الرجال الصناديد.
هذا الموقف لقي إشادة قيادة السلطة المحلية المدنية والعسكرية وكل أبناء حضرموت الأخيار..
أما نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني ،فكرم الجندي الشجاع بطريقته الخاصة
بأن وجه بترقيته إلى ملازم أول نظير فعله البطولي.. وهو استحقاق ناله باقتدار.
وكل الشكر والتقدير والثناء للسلطة الأمنية التي تمكنت من إلقاء القبض على الجاني في وقت قياسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق