لحج / خاص / معين فضل المنادي :
نظمت جمعية رفد للتنمية الريفية بمحافظة لحج العديد من الحملات الإلكترونية لمناصرة المتضررين من القصف العشوائي، وبالأضافة إلى ذلك حملات تشجعية لمناصرة النازحين ﻹيجاد فرص عمل مناسبة ولتلبية إحتياجاتهن اﻹجتماعية و المعيشية و اﻹقتصادية الأساسية للنازحات خلال السنوات الماضية.
وأكد المهندس/جياب المشرقي رئيس الجمعية على أهمية المصالحة المجتمعية في تحقيق اﻷمن واﻹستقرار، والتسامح والتعايش السلمي في المجتمع ويؤكد على دعم وتشجيع دور الشيوخ والوجهاء والنخب الوطنية في نشر السلم الأهلي وانجاح مشروع المصالحة المجتمعية على مستوى المناطق.
وقال المشرقي يجب علينا العمل كما عملنا منذ سنوات على إعادة اللحمة والتماسك بين أفراد المجتمع من خلال غرس و نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي والمحبة والسلام.
وقد ساهمت المصالحة المجتمعية بشكل كبير في تخفيف حدة النزاعات بين الأطراف المتنازعة، حيث تسعى إلى إنهاء العنف، ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، وكما نفذت الجمعية العديد من النقاشات و الحوارات التي ساهمت في تعزيز المصالحة بشكل إيجابي.
وقدمت الدعم النفسي و الاجتماعي لمختلف فئات المجتمع وكان آخرها إنشاء مساحة ألعاب للأطفال بأحدى مدارس كرش بمحافظة لحج، وجاء هذا العمل للتخفيف من الضغط النفسي للأطفال الذين يعانون ذلك بسبب آثار الحرب.
وقدمت حلولاً للكثير من المعوقات والصعوبات والمشاكل التي تواجه المجتمع؛ ومن بين تلك الحلول البحث عن حلول للمشاكل والمعوقات التي تواجه النازحين والمهمشين، وهي على الأغلب الأشد تهميشاً وضعفاً من بين فئات المجتمع الأخرى.
وركزت الجمعية بشكل أساسي على تعزيز ثقافة التسامح والمحبة وغرس المفاهيم الإنسانية في نفوس أفراد المجتمع والتعايش السلمي والسلام وقبول الآخر، بما في ذلك من خلال التعليم والبرامج الإعلامية، والعمل على أرض الواقع وكما ركزت على فئة الشباب والاعتراف بدورهم في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق