تريم / خاص :
احتفلت منطقة دمون بمدينة تريم اليوم السبت بزفاف 154 عريسًا وعروسة ضمن مهرجان الحياة الحادي عشر بحضور رسمي وشعبي كبير.
وخلال السمر الفني للمهرجان ثمن رئيس لجنة الزواج الجماعي بدمون الأستاذ صالح عمر ربيحان جهود اللجان العاملة والجهات الداعمة، مشيرا إلى أن السر في نجاح المهرجان لأكثر من عشر سنوات يكمن في توفيق الله وتكاتف الأهالي والمتطوعين.
وأوضح ربيحان أن المهرجان ساهم منذ انطلاقه في 2012م في تزويج 1144 عريسا وعروسة في 11 نسخة.
من جهته ألقى العريس عمر صلاح الدموني كلمة العرسان شكر خلالها لجنة الزواج الجماعي واللجان الفرعية على جهودهم المبذولة في إنجاح المهرجان، مثمنا جهود لجنة الزواج في إحصان الشباب والتخفيف من أعباء الزواج في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وكانت مراسيم المهرجان الذي شارك في تنظيمه 1500 متطوع ومتطوعة، قد بدأت عصر السبت بزفة العرسان على أنغام رقصة الشبواني، ولعبة الزرباي، قبل أن تنطلق فعاليات عقد القران، وتناول وليمة العشاء لـ 15000 مدعو بكل سلاسة.
واختتم المهرجان بالسمر الفني وأوبريت "هذا أخي" من فكرة الأخ عبد الله ربيحان وإخراج الأستاذ حسن الحامد، وتناول مشكلة القطيعة والجفاء بين الإخوان، وكيفية معالجتها بقالب فني بديع بمشاركة نخبة من فناني المنطقة.
حضر المهرجان عضو مجلس النواب أحمد حسن بكران، ومستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة حسن الكاف، وعميد كلية التربية بجامعة سيؤون الدكتور عبدالقادر عوض باجبير، والقاضي خالد عوض هويدي عضو دائرة التدريب بمكتب النائب العام للجمهورية اليمنية, والمدير التنفيذي لمؤسسة العون الدكتور عبداللاه بن عثمان, وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني.
#مهرجان_الحياة11
#الزواج_الجماعي_بدمون
#تريم #حضرموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق