صيانة التوربينات ، المحطة الغازية ، الكوادر الحضرمية الديزل المدعوم ، هذه الكلمات المتقاطعة التي يروًج لها هوامير الفساد وتجار الطاقة المشتراة وادواتهم ليصنعوا منها شماعة لتعليق كل تجليات فشلهم والنيل من بترومسيلة بكوادرها الوطنية.
وحتماً لن يتصيد اخطاؤك الا اشخاصاً يرون في نجاحك ضرراً عليهم وبترومسيلة تحديات ومنجزات ومشاريع مستدامة مهما نعق الناعقون وارجف المرجفون وبصماتها واضحة يراها القاصي والداني :
👈🏽 بترومسيلة تعمل على تزويد وادي حضرموت بالتيار الكهربائي مجانا وتتحمل من ميزانيتها التشغيلية تكاليف تشغيل المحطة وصيانتها.
👈🏽 بترومسيلة تقوم بالصيانة الكاملة لتوربينات المحطة في الوقت الذي لم تحصل الشركة على أي مساعدة من أي جهات لإجراء الصيانة بل تنصلها.
👈🏽 بترومسيلة تضخ يومياً آلاف اللترات لمحطات الكهرباء من الديزل المدعوم ان لم نقل مجاني بالعودة إلى المديونيات المتراكمة التي بلغت مليارات الريالات رغم أن الديزل يباع لهم بسعر أرخص من تعرفة المياه.
👈🏽 بترومسيلة اقامت مشاريع تنموية للمجتمعات المحلية في التربية والصحة والمياه والصرف الصحي.
👈🏽 بترومسيلة كانت سباقة للتصدي لجائحة كورونا من خلال امداد مستشفيات حضرموت بالامصال والاجهزة وكذا في معالجة آثار الأضرار للأمطار والسيول التي شهدتها مديرية تريم ومديرية حجر.
فما لهؤلاء القوم يتخبطون؟ حالهم كحال الطالب الفاشل في مدرسته لايقول ان سبب رسوبه لانه لم يذاكر جيدا بل يقول لم انجح لأن أسئلة الامتحان كانت صعبة جداً وأن الاستاذ كان يريد الانتقام منه.
فقدوا مصالحهم يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويعملون ما بوسعهم للعودة لاستنزاف خيرات حضرموت فيوقظون الاقلام الماجورة المريضة نفسياً من جحورها لتنفث سمومها لإعتقادهم ان المأجورين الصغار قادرين ان يجهزوا على المجتمع الحضرمي الذي وعى لهم اليوم وشخّص اقلامهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق