- تدفق كبير وارتفاع نسبة ملء الفنادق والوحدات السياحية بالمكلا -
عودة مهرجان "البلدة" السياحي يحرّك عجلة السياحة بالمكلا ومدن الساحل الحضرمي
مختصون: المهرجان يمثل نقطة جذب سياحي مهم
بروز مواهب في الترويج للبلدة وفي احياء الموروث وأداء الطرب الأصيل
المكلا / إعلام حضرموت :
شهدت هذه السنة 2023م عودة لافتة لمهرجان "البلدة" السياحي بمدينة المكلا حاضرة حضرموت ومدن الساحل الحضرمي المطلة على بحر العرب، الأمر الذي أسهم في تحريك عجلة السياحة والتنمية الاقتصادية بعددٍ من المدن وعلى وجه الخصوص عاصمة المحافظة مدينة المكلا.
وبتنظيم هذا المهرجان الذي دشنه محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي يوم السبت 15 يوليو 2023م، ويشتمل على فعاليات فلكورية بحرية وتراثية وفنية ورياضية، انتعش النشاط السياحي من جديد بالمدن الساحلية على وجه الخصوص، نظرًا الى ان هذا المهرجان بالتحديد يشكل موعدًا سنويًا للسياحة الداخلية وللزوار من دول الجوار الذين يحرصون على زيارة حضرموت خلال نجم البلدة.
وشهدت مدينة المكلا، على سبيل المثال، تدفقًا كبيرًا للزوار من داخل وخارج حضرموت ومن خارج الوطن بمناسبة تنظيم مهرجان "البلدة"، حيث أشارت مصادر سياحية إلى ارتفاع نسبة ملء الفنادق والوحدات السياحية، في عموم فنادق المكلا التي اكتظت بالنزلاء.
وتراهن السلطة المحلية بحضرموت على مهرجان البلدة لعام 2023م من أجل الترويج للنشاط السياحي من جهة، وتحريك عجلة التنمية ومختلف القطاعات، في ظل ظروف الحرب الحالية التي أضرت بعجلة التنمية وتسببت في ارتفاع العملة.
كما يشكل هذا الموعد السياحي فرصة للشباب وذوي الدخل المحدود والاسر المنتجة لكسب قوت العيش اليومي خلال أيام المهرجان، من خلال الاشتغال في مجموعة من المهن التي ترافق المهرجان الصيفي.
ويشكل المهرجان فرصة أيضًا لإحياء الموروث الفني الشعبي والإرث البحري وإبراز مواهب شبابية في فنون التراث والفنون التشكيلية والطرب والرياضة، وقد برزت مواهب رائعة هذا الموسم في مختلف الفنون، وتفنن شباب في الترويج لمهرجان "البلدة" بوصلات لافتة، وأبدع مطربون شبابًا في أداء وصلات طربية من الفن الأصيل لكبار الفنانين الحضارمة والعرب.
في هذا السياق، ذكر مختصون ومواطنون ومنتسبون لغرفة تجارة وصناعة حضرموت ، أن سياحة احياء مهرجان البلدة في فصل الصيف تلعب دورًا مهمًا، ولها تأثير نوعي واضح على الجوانب السياحية بصفة عامة خلال فصل الصيف، حيث أحدثت رواجًا بالمناطق التي تنظم بها فعاليات المهرجان من خلال الرفع من نسب ليالي المبيت بالفنادق.
وأوضحوا أن الاحتفاء بالمهرجان وما رافقه من فعاليات متنوعة يمثل فرصة للتنقل بين مناطق حضرموت، وهو مؤشر مهم للجذب السياحي سيوثر إيجابًا بتحريك عجلة التنمية الاجتماعية والرواج الاقتصادي والسياحي بالمناطق التي تستضيف فعاليات المهرجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق