هكذا سيضل المجلس الانتقالي يبحث عن حلول للقضية الجنوبية في دهاليز السياسة وفي اروقة الامم المتحدة، وحتى ان اعطيت له بعض الاشارات الضوئية من الحليف الخليجي لحل القضية ماهي الا عبارة عن وعود زائفه لن تجدي نفعاً امام تعجرف الاحتلال اليمني لطالما بقي المجلس الانتقالي يستضل بقواتة المسلحة تحت ضل الشرعية ويطلب لشعبه الفتات عبرها،،،،
وما العبة القذرة التي تحيكها سلطنة عمان بين شرعية العليمي وماليشيات الحوثي والتي تتمثل في شطب القضية الجنوبية من الحوار الخفي بينهم؟! ماهي الا تنفيذ للمسلسل الاممي الذي لايريد ان يضهر الى العلن وخاصه في هذا التوقيت وبسبب ان المجلس الانتقالي اصبح شريك في الشرعية ولم يفصل قضاياه السياسية عن مطالب الشرعية الحقوقية يتحمل وزر اعماله
ومن هنا تحيك الامم المتحدة فصول التامر ضد القضية الجنوبية وتبداء في بلورت وهندسة الازمة اليمنية وتصويرها لجميع صناع القرار الدولي بانها بين طرفين الشرعية والحوثيين،،، بسبب الخطا الفادح الذي وقعت فيه قيادتنا الجنوبية واستسغا بالشعب من سقا الشرعية كمطالب المرتبات وغيرها من المطالب الحقوقية فلن تعترف فيكم الامم المتحدة ياقيادة مجلسنا الانتقالي الا عندما تستغلون بشعب الجنوب ولا تستضلون به تحت ضل الشرعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق