الأخبار التي نقرأها في الصحف والمواقع الإخبارية
والمجازر البشرية آلتي نراها ونسمعا في المحطات والفضائيات المحلية والإقليمية والعالمية
وكل تلك المشاهد التي نراها في الفيديوهات والتي تصلنا من غزه تشير إلى أن حماس في طريقها إلى النصر على أولئك الصهاينة
مهما كانت المجازر والدمار سوف يتحقق الانتصار
نعم إننا نرى الأشلاء والدماء والأطفال والنساء والبشر والحجر بمشهد مأساوي دامي لايستطيع اي انسان أن يتحملها ويتقبلها
ولكن أين العرب والعروبة ؟ فهل ماتت ظمائرنا وانسانيتنا ؟
هل نحن ذات شعور وإحساس بمعاناة أولئك الناس ؟
فلاتسبو ولاتلعنو ولا تلومو (حماس)
فاعلموا أن حماس عملت على إعداد وتهيئة اهل قطاع غزة معنوياً ونفسيا وقتاليا
فلن تستطيع توزيع الاغاثات والمعونات أو إلقاء الهتافات أو الثبات في مثل هذه الكوارث الا عن طريق الإعداد والاستعداد لسنوات عديدة وعبر جهود حثيثة وكبيرة وما نراه في كل بث وتصوير يدل على ذلكم المسير
فتحيه حب وشكر وتقدير لحركة حماس ياناس !...
فهذا الإعداد يوازي طائرات الجيش الاسرائيلي
التي تقصف الشعب الفلسطيني
ولكن الشعب الفلسطيني بمثابة سلاح فتاك تستخدمه حركة حماس التحررية
رغم الألم والمعاناة والهلاك
وهذا الحماس الجماهيري ضد الكيان الصهيوني جزء من خطة الاعداد التي تم الإعداد لها منذ عشرات السنين وليس وليد اللحظة لهذه الحركة وهي حركة حماس ....
أن تأخير الدخول البري لغزة ما هو إلا خوف وعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي
لان إسرائيل باتت مقتنعة من خلال أجهزة استخباراتها
بأن حماس افتعلت واشعلت فتيل الحرب مسنوده بحماس وشجاعة الشعب .
وللعلم فإن الدخول البري سيعمل على تعطيل قوة الدبابات والطائرات وسيكون الإعتماد فيه على القوى الراجله التي ستدخل القطاع والخوف الإسرائيلي من مقاتلين حماس الغير معروف أماكنهم ولا مراكز تجمعهم ولا معداتهم القتاليه
ولا حتى اعدادهم واستعداداتهم ..
ان تحريك البوارج الأمريكية والبريطانية
وإرسال مساعدات حربية وماليه وحضور رؤساء العالم الغربي إلى إسرائيل يحمل رسائل كثيره
واهم هذه الرسائل أن إسرائيل ضعيفة
ولن تستطيع مواجهة حماس الا بمساعدة أمريكية وأوروبية وياللعجب يأناس
فمن يعتقد أن حماس بدأت حربها على الكيان الصهيوني من دون دعم مادي ومعنوي فهو لا يعلم شئ عن حماس ...
حماس لديها دعم مالي ودولي ودبلوماسي وعسكري لا يقل ابدا عن الدعم الذي تتلقاه اسرائيل ..
الحليف الروسي: ليس إيران وقطر وحزب الله فقط إنما روسيا العظمى وتركيا وغيرها
وهذا واضح من خلال تصريحات روسيا وتركيا ومهاجمة امريكا واتهامها في تأجيج الحرب
وطبعا ليس من الضروري أن كل داعم للحرب يظهر ويقول انا داعم إنما يدعم بالخفاء وذلك لمصالح شخصية ودولية
مع العلم ان روسيا لها مصلحتها المباشره وغير المباشرة في حربها على اوكرانيا
واهم هذه الأهداف هي تدمير المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الاوسط واضعاف جبهة امريكا
وما زيارة الرئيس الأمريكي: ل إسرائيل الا رساله واشاره واضحه المعالم.
وطبعا لا ننسى دعم كل عرب و مسلمي العالم الغربي
الذين يملؤون شوارع اوروبا وأمريكا في مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني
أن فشل تهجير أهالي غزة نحو الجنوب يعتبر (ثبات وقوة شعب مهيأ نفسيا واجتماعيا ومعنوياً للحرب
وفشلت في محاولة تأجيج واحداث فتنه داخل القطاع عن طريق عملائها العرب من خلال الترويج
بأن حماس قد اوقعت الشعب بهذا المأزق وأنها شيعية وغير سنيه وغيرها من الأكاذيب التي تريد من خلالها الإجتياح البري لقطاع غزة وفشلت في ذلك كشفت كل تلك الأكاذيب الإسرائيلية حول التهويل في همجية هجوم حماس على المستوطنات واتهامها بقطع رؤوس الاطفال وغيرها
وحماس اخذت الرهائن لعلمها المطلق بأن الرهائن هي أهم نقطة ضعف اسرائيل وذلك من خلال تجربتها مع الرهينة شاليط الذي استبدلته حماس بمئات الأسرى ...
إسرائيل حاولت عدم إبداء اهتمامها بالرهائن
وقالت بشكل صريح بأن ملف الرهائن ليس اهم من ملف الاعتداء وحاولت تأجيج الرأي العالمي ضد حماس وحاولت أن تجعل الرهائن بلا قيمه وذلك لتوصيل رساله الى حماس
بأن اهم سلاح لديكم لا قيمة له !
ولكن حماس بذكائها وبقوة حلفائها دبلوماسيا افشلت خطة إسرائيل ووضعت إسرائيل بموقف محرج حين بدأت بتسليم اول رهينتين من أصول أمريكية
وأكملت عليهم أيضا برهينتين أخريتين من أصول فرنسية تعمدت إسرائيل على رفض في استلامهم
ولكن المجتمع الدولي طالب المعنيين باستلام الرهائن
وهي الضربة الأقوى من خلال المشاهد والتصريحات التي شاهدناها وسمعناها مباشر من الرهائن انفسهم ..
اول رهينتين صرحوا بأن حماس تعاملت معهم بطريقة إنسانية تعتني بهم طبيا وغذائيا كما لو انهم من اهل القطاع/هذا يعني ان إسرائيل لم تستطع ان تجبر الرهينتين على الكذب وقول ان حماس كانت تعذبهم..
اما الرهينتين الأخريين فقد كان واضحا للعيان
كيف تفاعلت الأسيره مع جنود المقاومة ؟
وكيف ودعتهم ؟
وكيف كان جنود المقاومة يتعاملون معهم بكل إنسانية وعطف ورحمة ؟
حماس بنفسها ارعبت عدوها الصهيوني رغم عدم مساندتها
وهكذا حماس ياناس ترفع الراس
وياليت لنا الف حماس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق