وعاد النور لمدينة ميفع بعد أيام من الظلام الدامس نتيجة أنقطاع التيار الكهربائي بعد نفاذ الديزل المخصص لها وعجز السلطة المحلية بالمديرية في إيجاد حلول مؤقتة حتى وصول المخصص الشهري ..
وكالعادة ومثل ماتعودنا منه يظهر وقت الشدائد وعندما يكون الأمر متعلق بخدمة المواطن الميفعي تجده في مقدمة الصفوف يتنقل كالنحلة في المكاتب الإدارية بالمحافظة لمتابعة كل أمور وخدمات المدينة المنسية ميفع.
بعيوننا هو الرقم واحد والحديث عن شيخ السمر الأستاد محمد علي بامطروح "الرميلي" هو من الرجال المخلصون لأوطانهم ويعمل بجهد متواصل ولاينظر شكراً وعرفاناً من أحد.
أحب "أبو علي" ميفع فجعل منها الأم والمحبوبة فعمل من أجلها دون كلل أو ملل يجاهد ويكافح من أجل شعبها ويسعى لتوفير الخدمات الرئيسية .
أبو علي هو الذي يعودنا دائماً على الفرحة والضحكة في ميفع من أجل الحياة لأنه جميل ومتألق يحمل الإنسانية ومشاعر صادقه، نفتخر ونعتز بقيادته وبحكمته وبقوة العلاقة التي يمتلكها..
في ليله من ليالي الشتاء الباردة حاولو إطفاء النور وجعل ميفع في ظلام دامس ظن منهم أن إطفاء نور الكهرباء يمكنهم من إطفاء نور شخصية الأستاذ محمد "الرميلي" من قلب كل مواطن ميفعي حر وشريف لكن كان مجرد أوهام وأحلام فانور "ابوعلي" قد سكن كل قلب في ميفع.
أجتمع الجميع على حب أبو علي فهو فارس الديار الميفعية وصار المحبوب لدى الصغير والكبير وهو حلم كل ميفعي بالنهوض والتطوير لمدينه ميفع..
عذراً سيادة الشخص المجهول!
تذكر معي الكثير من الأزمات والخدمات المتعثرة وكانت لجهود الأستاذ محمد الرميلي الفضل بعد الله في حلها وإعادتها للخدمة وأقولها لك تذكر فقط هذا المصباح الذي يضيء بيتك اليوم..
ماذا فعل بكم أبو علي!!
لماذا كل هذا الحقد على مواطن ميفعي لا يملك سوى دعوات وحب الشعب له!!
هل أصابتكم الغيرة من حب الشعب وتعلقهم بالقائد الإنسان أبو علي!؟
وأخيراً...
لاتحسدوا شيخ السمر ..
فالمهمة التي وقعت عليه كبيرة وسط عدد من المماحكات التي تسعى لعرقلة هذا الإنسان المخلص







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق