يتابع مجلس الحراك الثوري الجنوبي بإهتمام بالغ وعن كثب حملات الاعتقالات التعسفية التي تستهدف قيادات المجلس والحملات الاعلامية المضللة التي تقوم بها ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعومة من الاحتلال السعودي الإماراتي والتي تبث تهما كيدية ملفقة تستهدف النيل من مجلسنا عن طريق شيطنته في محاولة بائسة تسعى الى إقصائه من المشهد الجنوبي بكيل الاتهامات الجاهزة عن مجلسنا وقياداته الذين يمثلون رموزا وطنية بارزة ترفض الوصاية والتبعية والتفريط بالسيادة الوطنية.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يندد بشدة ويدين عمليات الاعتقالات التعسفية التي طالت مؤخرا القياديين المناضلين محمد عوض هادي عضو المكتب السياسي رئيس المجلس بمحافظة أبين والاعلامي محمد بن عروة عضو المكتب السياسي اللذين تم اعتقالهما بشكل تعسفي وبدون مسوغ قانوني بمحافظة أبين وبدون اي مسوغ قانوني ، كما يعتبر نشر فيديو لهما باعترافات باطلة تحت وطاة الإكراه والتعذيب والترهيب تمثل انتهاكا سافرا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني وهي اعترافات فرضت عليهما قولها مجبرين ومكرهين بهدف تشويه مجلسنا وشيطنته خدمة لأجندة مموليهم الاحتلال السعودي الإماراتي الذي يسعى لتمزيق النسيج الإجتماعي والسياسي الجنوبي وفرض سلطة الرأي الواحد والصوت الواحد التابع للاحتلال أذناب العدو البريطاني والامريكي والصهيوني.
ينفي مجلس الحراك الثوري الجنوبي نفيا قاطعا كل التهم التي توجهها إليه ميليشيات المجلس الإنتقالي في محافظة أبين وغيرها من المحافظات ويعتبرها تهما كيدية ملفقة دأبت عليها للنيل من معارضيها وناقدي سياساتها ورافضي إرهابها المسلط على قيادات مجلسنا والنشطاء والصحفيين والشخصيات الحرة ولم تعد تلك الاتهامات تنطلي على أحد بل باتت مكشوفة ومفضوحة ، ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن العديد من قيادات المجلس بينها الشيخ عبدالولي الصبيحي رئيس المكتب السياسي والمناضل أسعد سكينة وغيرهم من الأحرار يقبعون في سجون ميليشيات الإحتلال السعودي الإماراتي مع الكثير من الشخصيات الوطنية دون اي مسوغ قانوني في انتهاك جسيم لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني وهي جرائم تستهدف تكميم الافواه الحرة وتضييق الخناق على الحريات العامة وحرية التعبير عن طريق الشيطنة والارهاب وكيل التهم الجائرة الملفقة الباطلة التي تؤسس لجنوب شمولي يقوم على الديكتاتورية والاستبداد والطغيان السعودي الإماراتي وهو ما نرفضه وسنعمل على افشاله وفضحه ، كما نؤكد حرصنا على جنوب ديمقراطي تعددي حر يتسع للجميع.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن حملات الاعتقالات التعسفية التي تستهدف قيادات المجلس وتشويه نضاله الوطني التحرري قد اتسعت وزادت وتيرتها العدوانية بشكل جنوني خاصة عقب مقابلة القائم بأعمال رئيس المكتب السياسي للمجلس المناضل محمد دمبع النخعي الذي تحدث بكل شجاعه عن المشهد الجنوبي في سلسة حلقات ، تلك المقابلة التي اوجعتهم وفضحت ما يقوم به المجلس الإنتقالي المصنوع من المحتل الاماراتي وكشفت حقيقة التدمير الممنهج للحنوب وللقضية الجنوبية وما الحملات التي تستهدف اعتقال قيادات مجلسنا إلا نتاجا لحالة الهستيريا التي أصابتهم وهزت الارض الجنوبية الطاهرة من تحت أقدامهم وهي لا شك ستعجل من خروجهم المشين من المشهد الجنوبي غير مأسوف عليهم وأن مكانهم الطبيعي سيكون اقفاص الاتهام لما ارتكبوه من جرائم وفظاعات ارهابية وإن نهايتهم في مزبلة التاريخ وهو المصير المحتوم لكل من خان الجنوب وفرط بسيادته.
---------
صادر عن المجلس الاعلى الحراك الثوري الحنوبي
الاربعاء المواقف 22اكتوبر 2025







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق