بقلم / أبوبكر باوزير .. الجامع وجدل الحسابات

حقيقة ثابتة و غير قابلة للتغيّر هي: إنَّ الجامعَ_جامعٌ* وهذا في نظر ومفهوم الشعب الحضرمي كذلك في مفاهيم ورؤية مَن تعامل معه من خارج حضرموت  

وبداخلها..

  دعونا نعرج على عنواننا  *الجامع وجدل الحسابات والمصالح* 

من منظور الخارج والداخل الحضرمي . 

📌 نستطيع القول وكثير من مواقف الجامع وإنجازاته تؤكد إن الخارج،كشعب حضرمي في المهجر وكجوار  إقليمي و منظمات دولية و الفاعلين في إنهاء الازمة اليمنية..يرون إن وجود*المؤتمر  الجامع*  كقوة سياسية ذات حضور شعبي في كل الجغرافيا الحضرمية ومتبنيي القضية الحضرمية وحقوق شعبها لم يكن إلا منطلقاً من نضال شعبي..

  احتفل الحضارم بمرور الذكرى العاشرة لهذا النضال..كذلك ولأهمية  حضرموت ونضال شعبها لايمكن لأية جهة غير دعم ومساندة الجامع والوقوف مع حضرموت ويرى البعض أنَّ الجامع ومخرجاته تعد مشروعا وطنيا يحمل في طياته  الخير للجميع وفي مقدمتهم شركاء الوطن..

 وبهذا المشروع الشامل  يعد الجامع صمام أمان للوطن والجوار الإقليمي  . 

📌 على مستوى الداخل الحضرمي؛الجامع كل أدبياته تؤكد وحدة حضرموت *أرضها وإنسانها* مقدسا وغير قابل للمساومة .. وغير قابلة للتقسيم . 

 *الجامع* أوضح  للمزايدين باسم حضرموت و لمن لديه وهم خفي معشعش في خياله أن  عجلة التأريخ لن ترجع للوراء ؟؟؟ كذلك الجامع أوضح لبعض مَن ساهم وسهّل مهمة الفاسدين و تقلّد مناصب سابقة و ساعد قوى الفساد وهواميره على نهب حضرموت وخيرات حضرموت بأنهم ليس لهم أي دور في المستقبل..

  وأهم ثوابت الشعب الحضرمي و مؤتمرهم الجامع أن الحقوق لم ولن تسقط بالتقادم ///     إنَّ مَن سهّل جرماً لمجرم  فهو مجرم  ////

 📌 *كذلك حضرموت وشعبها يهمهم من هو معبرٌ عن  مصالح الشعب وليس مصلحة من  يحكم الشعب .*  كذلك إن زوبعة الفناجين غير مقبولة من أشخاص ارتهنوا لخدمة الدولة العميقة التي لازالت تديرها مدرسة الفساد.. *كذلك هنجمة من ارتهن ويسبح بحمد المرتهن*   

////// والأهم من المهم؛ مؤتمر حضرموت الجامع  هو مؤتمر شعب حضرموت تحت شعار  الجامع _جامع 

وليس بآخر: 

#الجامع_جامع 

#حضرموت_لا_وصاية_ولا_تبعية 

#حضرموت_ترحب _بالشراكة_والندية.