ان القيادات الجنوبية التي سلمت زمام شعب الجنوب الى دول التحالف العربي وتريد اضهاره بانه الشعب المسالم الذي يحفظ مصالح الاقليم في البر والبحر لكن في اخر المطاف لن يحقق شعبناء مايصبو اليه نتيجة السياسات التي تتبعها شعوب المنطقة المعمدة بدساتير وانضمة القوة.......
ولهذاء يصر ابناء العربية الشمالية وحتى منهم مشردين في الجنوب من حروب الحوثي على احادية اليمن! ويدركون ان مجلس الامن لايصدر ولا يسن القوانين بخصوص إي صراع في العالم الا لصالح الحزب او الكيان الاقوى الذي ضلا رافظاً لعملية السلام منذو احتدام الحروب في هذة الدولة او تلك.......
ولو كانت القرارات الدولية تنصر قضية الجنوب وتفصل الامم المتحدة لوائحها ببنود تشرح الواقع وتحكي بانهُ لايجوز لصنعاء فرض وحدتهم بالقوة على عدن لكان انتصر البيض في قرار حرب صيف 94 وعادة المياة الى مجاريها السابقه والذي تكمن في عودة دولة الجنوب الى عهدها السابق قبل الوحدة والاتحاد بين البلدين الشمالي والجنوبي.......
فالحذر الحذر ياقيادة مجلسنا الانتقالي ان تسلموا الجنوب لاهل سعود واهل زايد بوعود عرقوبية كحجج البدء باصلاح الوضع الاقتصادي اولاً ان لم يكن هناك اتفاق بتقرير مصير الجنوب امام دول كانت لها مصالح ابان جمهورية اليمن الديمقراطي فغير هذاء فانتم تسيروا بالشعب الى الهاويه وستدخلوه نفس النفق المظلم الذي ادخله اياه الرئيس البيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق