تجلا نضال شعب الجنوب العربي وترسخت مداميك ثورته التحرريه في اصعب الظروف العصيبه بفضل الكثير من اولئك الابطال الذين تناستهم قيادتنا الجنوبية اليوم ونتذكر منهم ذلك الفارس الاصيل احد ابناء منطقة الثمير عبد الله صالح احمد الحضرمي رئيس الهيئة الشرعية في ردفان ابان انطلاق ثورة الحراك السلمي المبارك والذي تعرض منزله للقصف العشوائي من قبل قوات الاحتلال اليمني المتمركزين في القطاع الشرقي لمدينة الحبيلين،،،
فلم تاخذني اي صلة قرابه بالاخ عبدالله الحضرمي ولكني عرفته في ميادين الثورة السلمية جندياً ثائراً يحمل في جسدة النحيل حب الجنوب والدفاع عن ترابه الطاهر في زمن كانت ترسانة الاحتلال تعج بكامل قواها العسكرية والبشريه، وكان العملاء والخونه من ابناء الجنوب يستعرضون بعضلاتهم ويزفون للمحتل الغازي معلومات لكل من يهذي باسم الجنوب او يتحدث عن اهدافه السياسية
الا ان الاخ عبدالله الحضرمي وقليل من رجال الدين ظلت مواقفهم الناصعة تتلالا في سماء الجنوب برغم خروج الكثير من امة المساجد يصفون النظام العفاشي السابق بولاة امرهم وهاهم اليوم يتسابقون للحصول على المرتبات السعودي غير إبهين بمواقفهم السياسية المخزية المناصرة لنظام الاحتلال انذاك فيعيش الحر في الدهر يوماً ولا تحت المذلة الف عام
الجمعة، 29 مارس 2024
بقلم / جهاد جوهر .. عبدالله صالح احمد الحضرمي الغائب الحاضر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق